أعلن النجم المصري أحمد حلمي عن عودته القوية والمختلفة إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب دام ثلاث سنوات، منذ آخر أعماله السينمائية “واحد تاني” الذي عُرض عام 2022. ويأتي هذا الإعلان ليعيد حلمي إلى دائرة الضوء بفيلم جديد يحمل عنوان “أضعف خلقه”، في تجربة تُعد الأولى من نوعها التي تجمعه بالنجمة هند صبري، تحت إدارة المخرج عمر هلال، صاحب فيلم “ڤوي ڤوي ڤوي”.الفيلم الجديد ينتمي إلى نوعية الأعمال التي تمزج بين الدراما والكوميديا السوداء، حيث يتقمص حلمي شخصية عالم حيوانات يكتشف أن مصيره مرتبط بأكثر المخلوقات ضعفًا، في رحلة مشوّقة تتناول مفاهيم التضحية والصمود من زاوية غير تقليدية.وتدور أحداث الفيلم في عام 2007، حيث يجسّد حلمي شخصية عالم يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة، التي تعاني من تدهور كبير في أوضاعها. يجد البطل نفسه وسط تحديات قاسية، أبرزها صراع مالي وأسري يهدّد استقرار حياته الشخصية، إلى جانب ضغوط اجتماعية ومهنية في بيئة عمل متدهورة.تتطوّر القصة عندما يدرك حلمي أن معاناة الحيوانات التي أقسم على حمايتها تعكس بشكل مؤلم معاناته الذاتية، ما يدفعه إلى اتخاذ قرارات أخلاقية حاسمة، تضعه أمام اختبار حقيقي لمبادئه، وتحدّد مصير من حوله.من جانبها، تؤدي هند صبري دور أم تواجه تحديات وجودية صعبة، حيث تتناول قصتها محاور عميقة تتعلّق بالإيمان والخوف والحياة والموت، في أداء يُتوقع أن يحمل بصمة وجدانية قوية، خاصة أنها تكرّر دور الأم في سياق مختلف عن أعمالها السابقة.الفيلم من إنتاج محمد حفظي، الذي وصفه بأنه “مشروع طموح” يسعى إلى تقديم قصة تتجاوز المألوف، وتخاطب الجمهور بلغة سينمائية جديدة تجمع بين العمق الإنساني والطرح الفني الجريء.عودة أحمد حلمي بهذا العمل تحمل الكثير من الترقّب، خاصة أنه يجمع بين نجوم الصف الأول وفريق إخراجي وإنتاجي أثبت حضوره في السنوات الأخيرة، ما يجعل “أضعف خلقه” واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة على الساحة السينمائية المصرية والعربية

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









