ماسك يحقق قفزة ضخمة: شركته للذكاء الاصطناعي xAI تستحوذ على منصة X!

أعلن إيلون ماسك، يوم أمس الجمعة، استحواذ شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI على منصة التواصل الاجتماعي X في صفقة تقدّر قيمة الشركة المعروفة سابقاً باسم twitter بنحو 33 مليار دولار. وقال ماسك في منشور على X إن الاستحواذ «من شأنه أن يفتح إمكانات هائلة من خلال الجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخبرة xAI مع الانتشار الهائل لX».
أضاف: «مستقبل شركتي xAI وx مترابط. اليوم، نتخذ رسميا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمهارات»، مضيفاً أن قيمة الشركة المدمجة ستبلغ 80 مليار دولار.
ونظرًا إلى أنّ الشركتين مملوكتان للقطاع الخاص ويسيطر عليهما ماسك، فمن المرجح أن تُعدّ الصفقة بمثابة مبادلة أسهم، حيث يحصل مستثمرو X على أسهم xAI.
نذكر أنّ لدى الشركات عدد من المستثمرين المشتركين، بما في ذلك شركتا رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز وسيكويا كابيتال، بالإضافة إلى فيديليتي مانجمنت وفي واي كابيتال وشركة المملكة القابضة السعودية.
وقد استحوذ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX، على تويتر twitter في صفقة قُدّرت قيمتها بحوالي 44 مليار دولار في أواخر عام 2022، مُطبّقًا تخفيضات هائلة في التكاليف، وسرعان ما غيّر اسمه إلى X. كتبت ليندا ياكارينو، التي عيّنها ماسك رئيسًا تنفيذيًا لشركة X، في منشور بعد إعلان يوم الجمعة: "المستقبل مشرق للغاية"، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business".
ومعلوم أنّ ماسك أطلق شركة xAI قبل أقل من عامين بهدف مُعلن هو "فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، وتحاول الشركة الناشئة التنافس مباشرةً مع OpenAI، شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة ذات القيمة العالية التي شارك ماسك في تأسيسها عام 2015 كمختبر أبحاث غير ربحي.
والجدير بالذكر أنّ أن استحواذ إيلون ماسك على منصة X من خلال شركته xAI يمثل خطوة استراتيجية كبيرة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع منصات التواصل الاجتماعي، ما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطور في هذا المجال. كما أنّه من المتوقع أن يعزز هذا التكامل التكنولوجي من قدرة X على التوسع بشكل أكبر، مع رفع القيمة الإجمالية للشركتين إلى 80 مليار دولار.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية