ومن النصائح الاساسية يقول الخبير رامي زيتوني تخصيص رأس مال محدد فلا يمكن البدء بمبلغ 20 او 50 دولار إذا كنت مبتدئًا فمثل هكذا مبلغ صغير جدا، فحتى تستطيع البداية بالتداول انت بحاجة الى ما لا يقل عن مبلغ 1000 دولار كرأس مال للتداول. هذا المبلغ يعتبر مناسبًا لتعلم الأساسيات واختبار استراتيجياتك دون المخاطرة بمبالغ كبيرة. تذكر دائمًا أن تتداول بالمبلغ الذي يمكنك تحمل خسارته بدون تأثير كبير على وضعك المالي.

فعند بدء التداول، يقول زيتوني قم بإدارة رأس المال بذكاء. ابدأ بصفقات صغيرة ابدأ ب عشرين او ثلاثين دولار في البداية وقم بالتجريب والتعلم ومن بعدها ارفع السقف الى نسبة تتراوح بين 30% إلى 50% من قيمة رأس المال (أي 300 إلى 500 دولار من أصل 1000 دولار). هذا يساعد في تقليل المخاطر والحد من الخسائر المحتملة في حال عدم نجاح الصفقة.

وينوه خبير التداول رامي زيتوني الى عدم التعاون مع الشركات الوسيطة أو المشغلة وتفادى الاعتماد على الشركات أو الأفراد الذين يعدونك بأرباح سريعة وضخمة. التداول بنفسك ومعرفة السوق بشكل جيد أفضل من الاعتماد على وسطاء قد يكون لديهم مصالح خفية أو قد يتسببون في خسائر مالية كبيرة. احذر من العروض التي تبدو جيدة جدًا لتكون حقيقية، حيث أنها غالبًا ما تكون احتيالية.

وحول مسألة سيكولوجية المتداول والتحكم في النفس يوضح رامي زيتوني تجنب الطمع، فهو السبب الأول للخسارة. التداول يتطلب تحكمًا صارمًا في المشاعر وتجنب اتخاذ قرارات متهورة بناءً على العواطف. وعند الدخول إلى السوق، تصرف كأنك روبوت، بدون مشاعر. اتخاذ القرارات يجب أن يكون بناءً على الدراسة والتحليل، وليس على الرغبة والإحساس. وحافظ على هدوئك واتخذ قرارات مبنية على التعلم والفهم الصحيح للسوق. هذا يمكن أن يساعدك في عمل صفقات ناجحة بطريقة صحيحة دون مشاكل في المستقبل.

وينوه الخبير بالتداول رامي زيتوني الى قضية عدم التأثر بالمحيطين فالاستمرارية والسرية في البداية ، لا تدع المجتمع أو الأشخاص المحيطين يؤثرون على نفسيتك أو سير عملك في التداول. فقراراتك يجب أن تكون مبنية على دراستك ومعرفتك بالسوق وليس على آراء الآخرين.

   ويضيف رامي زيتوني تعلم وادرس بجد، وابدأ بالتداول بناءً على استراتيجياتك وأبحاثك. عند بداية تحقيق الأرباح، يمكنك حينها مشاركة نجاحاتك مع من حولك. الاستمرارية في التعلم والتداول بشكل مستقل يعزز من قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة ويبني ثقتك بنفسك.

ويتطلب تداول العملات الرقمية مستوى عالٍ من التعليم والمعرفة لفهم تعقيدات السوق وتقنية البلوكشين التي تدعمه كما يقول رامي زيتوني . من الضروري قراءة وتعلم كل ما يمكن عن هذا المجال، حيث تتوفر العديد من المصادر المفيدة عبر الإنترنت مثل الكتب والمقالات والدورات التدريبية. هذه المصادر توفر فهماً عميقاً للأساسيات والمهارات اللازمة لتحديد الاتجاهات وتقييم المشاريع المختلفة. من خلال الدراسة المستمرة والتعلم المتواصل، يمكنك بناء قاعدة معرفية قوية تساعدك على اتخاذ قرارات مستنيرة واستراتيجيات تداول ناجحة، مما يقلل من المخاطر ويزيد من فرص النجاح في هذا السوق المتقلب. التعمق في الموضوعات الأساسية مثل كيفية عمل البلوكشين، أنواع العملات الرقمية، التحليل الفني والأساسي، وإدارة المخاطر هو الخطوة الأولى لتحقيق النجاح في التداول.

وتعد إدارة المخاطر في تداول العملات الرقمية أمر حاسم لتحقيق النجاح بحسب زيتوني . يجب ألا تستثمر أكثر مما يمكنك تحمل خسارته، حيث أن السوق يمكن أن يكون متقلبًا بشكل كبير. يجب أن تكون على استعداد لخسارة جزء من استثمارك، وهذا يعني تخصيص مبلغ معين من رأس المال للتداول وعدم المخاطرة بالمزيد. كما يُنصح باستخدام وقف الخسارة لتحديد نقطة الخروج المحتملة في حالة اتجاه السوق ضدك، وجني الأرباح لتأمين الأرباح في حالة وصول السوق إلى مستوى محدد من الربح. هذه الإجراءات تساعد في ضبط التداولات وتقليل المخاطر المحتملة، مما يساعد على الحفاظ على استقرار المحفظة وتحقيق النجاح في المدى الطويل.

كما ان تنويع المحفظة الاستثمارية أمر حيوي في عالم تداول العملات الرقمية. عوضًا عن وضع كل استثماراتك في عملة رقمية واحدة، ينبغي توزيع استثماراتك على عدة عملات مختلفة. هذا النهج يسمح لك بتقليل المخاطر من خلال توزيع مخاطر السوق على عدة أصول، بدلاً من الاعتماد على أداء عملة واحدة. فإذا كانت إحدى العملات تتأثر بتقلبات السوق بشكل كبير، فقد يكون لديك استثمارات في عملات أخرى تعوض عن ذلك. بالتالي، فإن تنويع محفظتك الاستثمارية يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر وزيادة فرص العائد على المدى الطويل كما يوضح الخبير بالتداول الرقمي رامي زيتوني .

ويقول الخبير رامي زيتوني يعتبر البقاء على اطلاع بشكل دائم على الأخبار والتحديثات المتعلقة بسوق العملات الرقمية أمر أساسي لنجاحك في التداول. فالأخبار والأحداث الهامة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أسعار العملات الرقمية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. لذا، من الضروري تتبع المستجدات بانتظام وفهم كيفية تأثيرها على السوق. يمكن أن تساعدك هذه المعرفة في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة والتكيف مع التغيرات في السوق بشكل فعّال.