في حلقة هذا الأسبوع من برنامج منا وجر التي تمّ عرضها أمس عبر شاشة أم تي في،من تقديم بيار رباط، لم تكن حلقة ميلادية فحسب إنما كانت مليئة بالأجواء الرومانسية والإنسانية بإستضافة الثنائي وسام بريدي وريم السعيدي.

وهذه المقابلة الإعلامية تحت عنوان "الثنائي الأجمل لعام 2017" إستُهلت مع غناء وسام إحدى الأغنيات الميلادية من وحي أجواء العيد ولم يتخلّى وسام عن الإمساك بيد زوجته الجميلة وتقبيلها طيلة الحلقة، وبدى الخجل واضحاً على ريم ولم تكثر من الكلام في بداية اللقاء على عكس زوجها.
وفي جولة على بعض صور هذا الثنائي عبر انستغرام، سألهما رباط عما لو كانت بالفعل حياتهما وردية مثلما نرى في صورهما، فأجاب وسام "أكيد". وعن سبب السفر المتكرّر لهما خارج لبنان، أكّد الثنائي على أنّ ظروف العمل تحتّم عليهما ذلك.
وفي الجانب الإنساني من حياتهما، أثنى بيار على إستثمار ريم ووسام شهرتهما لتكريسها من أجل القيام بنشاطات إنسانية، وتعقيباً على ذلك صرّح بريدي بأنّه وزوجته قبل إرتباطهما كان كل أحد منهما مهتماً بالأعمال الإنسانية قائلاً:" الأعمال الخيرية هي جزء من حياتنا ".
وبعدها تمّت إستضافة الطفلة "مايا" المصابة بمرض السرطان التي يهتم بها كل من ريم ووسام ويتابعان حالتها وكانت إستضافتها بمثابة مفاجأة للثنائي.
وبدت ريم متحمسّة جداً لرؤية مايا التي تراقصت على أنغام الموسيقى مع وسام، كما لعبت مايا دور المذيع بدلاً من بيار وطرحت بعض الأسئلة على الثنائي. ففي سؤال عما لو كان وسام ينزعج من طول قامة ريم، ضحك وقال "نحنا نفس الطول بس عندي مشكلة لما ريم تلبس كعب"، وفي سؤال آخر وجّهته مايا لعارضة الأزياء ريم السعيدي جاء كالتالي:"هل وسام حبّك الأول؟"، ردّت ريم قائلة"هو حبي الأكبر". والسؤال الأخير الذي وُجّه لهما عما لو كانا مغروران أكّدا على أنهما بعيدان عن الغرور.
وإنتهى اللقاء مع الثنائي بأجواء مفعمة بروح العيد والحب!