خلال سياق الحلقة، سألت الكيلاني ضيفتها عن السر الذي دفعها للزواج من الممثل الراحل عماد حمدي رغم فارق السن الكبير بينهما حيث كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، فيما كان الراحل خلال مرحلة الستينيات من عمره، فكشفت الجندي عن أنها رأت فيه "والدها" الذي كانت تعتبره رجل مثالي، وهذا ما جعلها تتزوّج حمدي. تابعت في حديثها لتصرّح بالقول أنّها حينها كانت صغيرة وغير مدركة أنّ فارق العمر سيظهر بعد مرور سنوات قليلة مثلما قال لها والدها الذي كان معارضاً لهذا الزواج.

كما صرحت الجندي بأنّ حمدي كان رافضاً دخولها الفن، بسبب مخاوفه من أن تتركه عندما تتذوق الشهرة، ولأنه كان يغار عليها بشدة، والأزمة بينهما بدأت بسبب ذلك، مشيرة إلى أن الرّاحل كان يقف أمام طموحها الفني ويعرقله، لدرجة أنه كان يكذب على المنتجين الذين يرشحونها لأدوار معيّنة ويقول لهم إنها خارج مصر. لذلك وقع الطلاق بينهما بعد زواج دام عشر سنوات.