ميس حمدان:"نعم تعرّضتُ للتحرش،وأوافق على التمثيل مع قصي خولي دون أجْر"!
أطلّت الفنانة ميس حمدان في حلقة الأمس من برنامج "منّا وجر" الذي يُقدّمه بيار رباط عبر شاشة أم تي في حيث تناولت الحديث عن عدة مواضيع فنية وإجتماعية.
في البداية سُئلت عن سبب تعدّد اللهجات التي تنطق بها ميس، فصرّحت بأنها فلسطينية، من مواليد أبو ظبي وتعيش في مصر وأشارت إلى أنها لا تتعمّد الحديث بعدة لهجات، علماً أنّ ميس تتطرّق لهذا الموضوع في معظم إطلالاتها.
أما عن توصيفها بمثابة فنانة شاملة، أعربت حمدان عن سعادتها بذلك في الفترة السابقة أما راهناً فهي تركّز على التمثيل أكثر. كما تحدّثت عن أوّل بطولة مُطلقة لها ستقدّمها في مسلسل أردني جديد إسمه "نوف" وهو باللهجة البدوية، وأشارت إلى أنّ هذا يحمّلها مسؤولية على عاتقها.
خلال اللقاء، أبْدت ميس رأيها في المسلسلات التركية فكشفت عن كوْنها تحب الدراما التركية والممثلين الأتراك مثل بوراك أوزشيفيت الذي تضع صورته على هاتفها الشخصي من شدة إعجابها به. وضمن هذا الإطار سُئلت الضيفة عن قرار محطة MBC في توقيف المسلسلات التركية، فإعتبرت أنّ هذا سيعود بشكل إيجابي على عرض الأعمال العربية عبر الشاشة.
من جانب آخر، كشفت ميس عن أنها لا تعيش قصة حب حالياً لكنها مازحت بيار قائلة :"ممكن إستأجر قلبك وبدفع خلوْ إيجار لزوجتك"! وبعيداً عن الحوار بين سؤال وجواب، طلب بيار من ضيفته الرقص على أنغام الموسيقى فرقصا معاً.
وفي سياق الحلقة، طُرِح على ميس عدة أسئلة سريعة وأبرز ما جاء فيها، إعتراض ميس على رأي الفنانة أحلام في شأن عدم ترحّمها على الممثلة الهندية سيريديفي كابور، وعلّقت على موضوع إرتباط الفنان كاظم الساهر بعبارة "حقّو"، وعن الممثل الذي توافق على التمثيل أمامه بلا أجر مادي فإختارت الممثل قصي خولي، أيضاً إعترفت بأنّ شقيقتها الفنانة مي سليم أكثر شهرة منها في مصر، وفيما خص خضوعها لعمليات تجميل كشفت بصراحة تامة إلى أنها قامت بعددٍ منها.
وفي سؤال عن حقيقة علاقة الحب التي تجمعها بالفنان مروان خوري، نفت ميس ذلك مؤكدة على أنّ "مروان مثل أخيها" بحسب ما قالت. ومن أهم ما صرّحت به أيضاً هو كشْفها عن تعرّضها للتحرّش الجنسي منذ طفولتها من قِبل عدة رجال مثل أستاذها، سائق وحارس مبنى، لذا طالبت بضرورة توعية الأطفال حول ذلك.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية