مي عز الدين تبكي وتعتزل بعد إطلالتها في برنامج حكايتي مع الزمان!
إستضافت الإعلامية منى أبو حمزة عبر حلقة الأمس من برنامج "حكايتي مع الزمان" الممثلة مي عز الدين وصديقتها هبة جبر عبر شاشة تلفزيون دبي. وبين الضحك والبكاء، عاشت مي وصديقتها عدة مراحل عمرية ضمن هذا اللقاء مثلما هو معتاد في سائر حلقات البرنامج.
رَوَت مي عز الدين خلال سياق الحلقة حكاية تعرّفها على صديقتها هبة جبر، فهي ابنة زوجة أبيها، وتعرّفت عليها مي في يوم زفاف والدها على والدة هبة، ومنذ ذلك اليوم تعتبران بعضهما البعض شقيقتان لا تفترقان.
في سياق آخر، ما أن رأت مي شكلها بعد مرور أول خمسة وعشرين عاماً، قالت أنها لا تريد رؤية الناس لها وهي بهذا الشكل إذ لم تتقبّل تغيّر شكلها.
ورغم التأثر الكبير الذي بدى على مي إلا أنّ لقاءها تخلّله بعض المزاح وروح النكتة التي ظهرت فيها عز الدين. فخلال مداخلة عبر Face time مع صديق مي وزوج صديقتها هبة تحدّثت مي عن سبب مُناداته لها بإسم إبراهيم لأنّ علامات الأنوثة بعيدة عنها مثلما يقول لها زوج هبة على سبيل المزاح.
كما مازحت مي مُستضيفتها منى حينما قالت لها:"غداً سأجد عناوين تكتب إعتزال مي عز الدين بعدما رأت شكلها في برنامج حكايتي مع الزمان"!
أما بعد تحوّل شكل مي عز الدين لعمر الثمانينات، ضحكت وقالت:"أنا إدّمّرت بعد البرنامج"! لكن فاجأت عز الدين المشاهدين حينما إعترفت بأنها أحبّت نفسها في سن الثمانين أكثر من الأربعينيات والخمسينيات. أيضاً إعتبرت مي في هذه المرحلة أنها ما زالت تحب التمثيل لكن كمُشاهِدة وليست كممثلة، وأردفت حديثها بالقول:"أعتقد أنّ فيلم عمر وسلمى سيصبح من الكلاسيكيات السينمائية". وعن هوايتها في هذا العمر كشفت مي أنها تحب حياكة الكنفا.
وفي فقرة المواجهة أمام المرآة، بَكَت مي وإنهمرت دموعها وصرّحت بأنها ستندم لو وصلت لهذا السن دون أن تؤسّس أسرة متمنية أن يكون من تحبّهم حولها حينما تصل إلى الثمانين.
أما في ختام الحلقة فوجّهت الإعلامية منى أبو حمزة كلمة لضيْفتها وللمشاهدين معتبرة أنّ الفنان بشكل عام لديه إحساس مرهف بشكل مضاعف عشر مرات عن سائر البشر كما إعتبرت منى أنّ الممثلة مي عز الدين إنسانة شفافة وحساسة جداً.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية