في حلقة مميزة، أطلّت الديفا سميرة سعيد بالأمس في برنامج"صاحبة السعادة" الذي تقدمه الممثلة والمنتجة إسعاد يونس على شاشة CBC، وتحدثت عن جوانب عديدة من حياتها.

مع بداية الحلقة، هنّأت الديفا سميرة سعيد الجمهور بالأعياد المجيدة وتمنّت عام سعيد يحمل الخير للجميع.
وعن التجدّد الذي تتميز به سميرة تقول :"الروح ليس لها عمر والحياة لا تُقاس بالسن، فيجب على الإنسان أن يُحارب الخمول ليكون مُقبلاً على الحياة"، وإستكملت:"أنا أستغرب الناس الذين يقولون أنتِ كبرتِ تحجّبي وإعتزلي!". علماً أنّ الديفا مواظبة على ممارسة التمارين الرياضية ما يساعدها في الحفاظ على رشاقتها ومظهرها الشبابي.
ومن أكثر الأمور التي تزعجها هي كثرة النصائح حيث أردفت :" أنا بتخنق من النصائح الكثيرة".
أما فيما لو فكّرت الديفا بالإعتزال وعما تطمح القيام به بعد إعتزالها الفن تشير إلى أنّها تحلم بالإستقرار في وطنها الأم المغرب مع أسرتها في منزل مطلاً على البحر قائلة: "أحب أن أرى البحر صباح كل يوم أمامي"، وتابعت: "عشتُ في مصر أكثر من نصف عمري، ومثلما أنا مغربية، أنا مصرية أيضاً، ولي فيها ذكريات جميلة، وأصدقاء كُثُر".
وخلال الحلقة، عبّرت سعيد عن مدى سعادتها لأنها إستطاعت أن تصل بفنّها لكافة الأجيال رغم أن هناك من يقول "أنا أحب سميرة القديمة وآخرين العكس".
وعن أعمالها الغنائية، سألتها يونس عن سر نجاح كل أغنيات ألبوم "عايزة أعيش" فقالت الضيفة المميزة:"لا يوجد سر في ذلك إنما أحاول دوماً تقديم ما هو مختلفاً وأركّز على أدائي مع الملحنين والشعراء والموزعين والموسيقيين الذين أتعاون معهم وأحرص على إختيار أغنيات تكون بلا تجاعيد أي تصلح لكل زمان ولكل جيل، والناس الذين أتعامل معهم منذ سنوات طويلة لهم الفضل في ذلك أيضاً."
وعقّبت سعيد لتقول:"أنا لا أكثّف أعمالي الغنائية المصوّرة فمثلاً كل ثلاث سنين أقدّم فيديو كليب واحد لكن حينما أُقدم على عمل يجب أن يكون مميزاً ومختلفاً."
كما تطرّقت للحديث عن أغنيتها "ما زال" وقالت سميرة أنها أغنية مغربية ليست من الفلكلور مثلما يعتقد البعض إنما هي مستوحاة من موسيقى تسمى الجيناوي.
أيضاً تحدثت الفنانة سميرة سعيد عن لحظات الرعب التي عاشتها خلال مباراة المغرب المصيرية قبل تأهيل الفريق المغربي لكأس العالم، ومقالت ممازحة:"أنا كنت بصرخ Goal". وأضافت:" إنّ الأغنية التي قدمتها للفريق المغربي كانت بمثابة مجازفة قبل إعلان نتيجة المباراة".

وفي سياق الحلقة، كشفت الديفا عن الأسباب الحقيقة لإختفائها عن الساحة الفنية لمدة سبع سنوات، وأوضحت بأنها بعدما طرحت ألبوم أيام حياتي إبتعدت عن الساحة الغنائية، ومن أبرز أسباب ذلك هو الوضع الجديد الذي حلّ بالسوق الفنية حينها ومنها الإنترنت وحقوق الملكية وأضافت:"بدأتُ أراقبُ هذا الوضع من بعيد قبل أن أطرح ألبوم عايزة أعيش".

وعن نجوميتها في الغرب، تقول سعيد:"جماهيري في أوروبا وإهتمامهم بي أكثر من جماهيري في العالم العربي"، مشيرة إلى أنّ الناس في الخارج يهتمون بكافة تفاصيلها أكثر من جمهور العالم العربي.

إلى جانب ذلك، تحدثت عن سرقة أغنياتها وتقديمها بأصوات نجوم آخرين في بلاد الغرب، وأعطت مثلاً عن أغنية "قويني بيك" التي غنّتها فنانة تركية، وآخرين إقتبسوا منها ذات الأداء الغنائي، وأعطت مثلاً آخر عن فنانة أجنبية قدّمت ذات فكرة كليب أغنيتها "حب ميؤوس منو".
في مقلب آخر، كشفت سميرة عن سبب توتّرها الدائم قبل الصعود على خشبة المسرح وقالت:" الفنان الجدي يجب أن يخاف لأن الخطأ غير مقبول وكل أمر محسوب عليه لذا أتوتر قبل إحياء الحفل".

فضلاً عن ذلك، تحدثت الديفا عن تأثير إبنها شادي عليها وكشفت عن حبه لكرة القدم وعدم إستماعه للأغنيات العربية سوى مؤخراً فقالت:"إبني مهووس بكرة القدم ويفضّل الأغنيات الغربية وكان يسخر منّي، لكن في الفترة الأخيرة بدأ يستمع للأغنيات العربية ولأغنياتي وأصبح له رأيه الفني الخاص"، وإستكملت:"حينما طرحت أغنية عايزة أعيش قال لي إبني إنتِ بقيتِ مطربة وبدأ حينها يستمع لأغنياتي القديمة".

ولم يخلُ اللقاء الإعلامي مع الديفا من الأغنيات حيث قدّمت عدداً من أغنياتها خلال الحلقة.