سمير صفير يُعلِن الحرب على سيمون أسمر، يُطالب بإعتزال الوسوف، ووائل كفوري مفاجأة الحلقة!

8:00
17-02-2018
سمير صفير يُعلِن الحرب على سيمون أسمر، يُطالب بإعتزال الوسوف، ووائل كفوري مفاجأة الحلقة!

في حلقة جديدة وبموعدٍ جديد من برنامج المكتب الثاني الذي أصبح يُعرض مساء الجمعة من كل أسبوع عوضاً عن الخميس، إستضاف الإعلاميّان رجا نصر الدين ورودولف هلال الملحن سمير صفير عبر شاشة أم تي في.

وبعد عرض التقرير الخاص بالضيف كسائر الحلقات، إستذكر صفير مرحلة الطفولة في حياته حيث كان يفتقد لوالده ما شكّل في وجدانه حالة حنين وحزن لكنه إستطاع تخطّي هذا الشعور لاحقاً. أما في مرحلة الشباب قبل توجّهه للفن، صرّح صفير بأنّه كان تاجراً فاشلاً حيث ساعدته والدته في تأسيس محل خاص بألبسة "لانجري" لكنّه لم يفلح وظل مُصِراً على دخول الفن رغم معارضة والدته في بداية الأمر.
وتعليقاً من الضيف عمّا يُقال أنّ "سمير صفير إنتهى فنياً"، أدلى بأنه معتكفاً التلحين منذ حوالي الأربع سنوات ما عدا ألحان الأغنيات الوطنية قائلاً:" قرفان"، وواصفاً الفن بأنه "مريض" والحل برأيه يبدأ من رأس الدولة عبر القانون. أيضاً أبدى رأيه بما يُقال عنه بأنّه ينال سنوياً مبلغاً عالياً من ساسيم مقابل ستمئة أغنية من ألحانه، فأجاب صفير بأنّه مقارنة بالمبدعين في الخارج يُعتبر المبلغ الذي يناله زهيداً لأنه لا يتخطى قيمة العشرين ألف يورو في السنة.
وبعدها إنتقل الحديث لمرحلة إستديو الفن ليشنّ صفير هجوماً كبيراً على المخرج سيمون أسمر، فوُجّه سؤالاً للضيف عمّا لو كان أسمر "صنع سمير صفير فنياً"، رفض الملحن سمير صفير هذه العبارة مؤكّداً على ألّا أحد صنع الآخر وإعترض بشدّة على الأداء المهني لأسمر ووصفه بأنه "إحترافي كذب"، وأكّد على أنّه إنفصل مهنياً عنه بسبب أخطاء إرتكبها المخرج سيمون أسمر مردفاً بالقول :"لم يُعجبني كيف بُنِيَت مؤسسة إستديو الفن!"، وعاتب صفير كل الفنانين والإعلاميين الذي ينكرون حقيقة ذلك الأمر. كما أشار صفير إلى أنّ النجوم الذين تخرّجوا من إستديو الفن وإستمرت نجوميتهم لغاية اليوم فهم لأنّهم موهوبين بالفعل وليس بفضل أسمر، وقال:"أنا فلّيت من إستديو الفن وفل معي كتير فنانين ومنهم وائل كفوري".

ومفاجأة الحلقة كانت من خلال إتصال هاتفي مع النجم وائل كفوري حيث أشاد بالضيف قائلاً:" شهادتي مجروحة بالملحن سمير صفير"، وأكّد على أنّ هناك صداقة تجمعه به رغم عدم تعاونهما فنياً خلال الفترة الراهنة مؤكداً على "الوفاء" بينهما وإستكمل كفوري حديثه بالتالي:" سمير صفير لديه ألحاناً صنعت نجوماً وأنا واحد منهم". وفي ختام الحديث الهاتفي مع كفوري أكّد على أنه قد يترشّح على الإنتخابات النيابية حيث ردّ بالقول :"معقول كتير إترشّح"!
وبدوره الملحن سمير صفير وصف الفنان وائل كفوري بعبارة "النجمة المُشِعَّة في السماء".

من ثمّ تطرق الضيف في الحديث عن عدد من الفنانين، ففيما خص خلافه مع الشاعر نزار فرنسيس والمصالحة التي تمّت بينهما، كشف صفير على أنّه كان هناك إختلاف أساسي في وجهات النظر بينهما إلا أنّهما يتعاونا اليوم في عددٍ من الأعمال الوطنية منها أغنية خاصة بالنفط في لبنان بعنوان "نَفْطَك"، إلا أنّ صفير سجّل عتب على فرنسيس حينما إعتبر أنّ ما قاله فرنسيس عن صفير خلال مقابلته عبر برنامج "المكتب الثاني" لم يكن دقيقاً حول لقاء تعارفهما منذ سنوات عديدة وأكّد صفير على أنّ فرنسيس لم يكن معروفاً حينها في الوقت الذي كان فيه صفير مشهوراً.

وبالنسبة لعلاقته مع سلطان الطرب جورج وسوف، عبّر الملحن سمير صفير عن المحبة الكبيرة التي يشعر بها تجاهه مشيراً إلى أنّه من "عشّاق الوسوف"، لذا تمنّى عليه الإعتزال حفاظاً على صورته الجميلة في أذهان الجمهور وهو في هذه الحالة الصحية التي قد يقع فيها أي إنسان، بحسب تعبير صفير، وإستكمل حديثه ليقول أنّه هو بدوره أيضاً حينما يشعر بأنّ ظهوره سيسيء له فسيعتزل أيضاً، وطلب من المحيطين بالوسوف تفهُّم هذا الأمر.

فضلاً عن ذلك إنتقد صفير بعض الوسائل الإعلامية التي يجب أن تتحلى بالمصداقية وألّا تبالغ في بعض القضايا الإجتماعية منها والفنية وأبدى مثلاً عن مشكلة الفنانة أصالة نصري في مطار بيروت حيث إعتبر أنّ الإعلام بالغ في حيثيات هذا الخبر.

في مقلب آخر، أبدى الضيف رأيه ببعض الشؤون السياسية مؤكداً عن عدم نيته في الترشّح للإنتخابات، وخلال سياق الحلقة، أُجريت مكالمة هاتفية مع النحّات والشاعر رودي رحمة وهو صديق مقرّب للملحن سمير صفير. أما ختام الحلقة فكان عبر فيديو مصوّر لكلمة وجّتها زوجة صفير له معبّرة عن مدى حبها له وأشار بدوره على أنّ زوجته هي نصفه الآخر الذي أنعم الله عليه بها.