في التفاصيل، أكد حسام حبيب أنه اختار عدم التواصل مع شيرين عبدالوهاب بعد الاتهامات التي وُجهت إليه وأبرزها سرقة سيارتها من نوع مرسيدس مشيراً إلى أنه اتخذ هذا القرار تجنباً لتفاقم الأمور حيث قال:"هي قالت إنها لن تجعلني أتمكّن من السير في الشارع، لكنني مريض بحبها، لا أستطيع الابتعاد، ولا أحب الانفصال".

وأوضح حسام أن علاقته بشيرين أثرت سلباً على مشواره الفني، حيث توقّف عن احياء الحفلات وإصدار الأغنيات، مفضلاً دعمها في أزماتها. واعتبر أن نجاحها كان "طموحاً شخصياً" له.

وفي ما يتعلق بزواجهما، كشف حسام أن شيرين هي من طلبت الزواج منه قائلاً: "هل كنت أرغب في الزواج؟ لقد جاءتني وهي خاسرة لكل شيء". وأضاف: "فعلت معها ما لا أفعله لنفسي، كنت أحيي حفلات زفاف للناس، وأدفع أموالاً من جيبي لمساعدتها".

كما أشار إلى أن شيرين تعاملت مع العديد من مديري الأعمال، لكن علاقتها بأيٍّ منهم لم تستمر لفترة طويلة، مؤكداً أنه كان الوحيد الذي تحمّلها ودعمها دون مقابل.

أما في ما يخص الجوانب المالية بينه وبين شيرين عبد الوهاب، فأكد حسام أنها تدين له بمبلغ يتجاوز 60 مليون جنيه، مشيراً إلى أنه يمتلك كل الأدلة التي تثبت صحة كلامه.

ورداً على التساؤلات حول مصدر أمواله، أوضح حسام أنه عمل في المجال الفني لسنوات طويلة قبل ارتباطه بشيرين، وأنه قادر على الإنفاق على نفسه من دون الحاجة إلى دعم من أي شخص، قائلاً: "ليس من شأن أحد معرفة مصدر أموالي... لقد عملت ثماني سنوات متواصلة قبل علاقتي بها، والحمد لله أعرف كيف أعيش جيداً... هل رآني أحد أسير بملابس ممزقة؟"

وأشار إلى أنه صرّح في وقت سابق بأنه يعتمد مادياً على والدته بسبب الضغوط التي تعرّض لها، لكنه أوضح لاحقاً أن هذا التصريح لم يكن صحيحاً، بل كان مجرد ردّ فعل على إحراجه عند الحديث عن وضعه المالي.

و تحدث حسام عن موقف اعتبره حاسماً حين أقرّت شيرين أمام الجميع بأنها تدين له بمبالغ مالية كبيرة، قائلاً: "في إحدى المرات وقفت شيرين أمام الجميع وقالت: أنتَ لك عندي أموال فخذها فرددت عليها وقلت لها: عيبفكان ردّها ليس لي في الأمور المجانية".

أيضاً كشف عن شراكته معها في إحدى الشركات، موضحاً أنه يمتلك 10% من أسهمها بينما تمتلك هي 80%، لكنه لم يحصل على أي أرباح منها.

واختتم حديثه قائلاً: "لا أريد منها شيئاً إذا ركزت في عملي، يمكنني جني أموال أكثر منها بكثير... انظروا إلى أسعار حفلاتها سابقاً والآن، وإذا كانت هذه هي (صوت مصر) بهذا السلوك، سأغيّر جنسيتي غداً".