الدموع جمعت درّة وظافر العابدين مع منى أبو حمزة !

11:00
02-01-2018

في الحلقة الأسبوعية من برنامج حكايتي مع الزمان تقديم الإعلامية منى أبو حمزة عبر شاشة دبي، أطل كل من الممثلة درّة والممثل ظافر العابدين اللذان تجمعهما صداقة منذ سنوات طويلة.

وكالعادة في كل حلقة يتم تغيير شكل الضيوف للظهور بسن متقدّم من العمر. وبعدما قام خبراء الماكياج بتغيير جذري في شكل درة وظافر لم يتقبّلا شكلهما في بداية الأمر حينما نظر كل منهما للآخر، فأدمعت عينيْ درّة، وقال ظافر: "هذه التجاعيد تُحذّرنا لندرك كيف يجب أن نعيش !"وإستكملت درّة:"هذه لحظة صعبة حينما نرى تجاعيدنا ولا أستطيع رؤية ظافر بهذا الشكل ورؤية نفسي بهذا السن."
وأردفت لتقول: "هذا تحوّل مُرعب وأرى في تجاعيدي خريطة حياتي على وجهي"، وتمنّت درة أن تجد من يهتم بها حينما تصل لهذا العمر وأن تبقى سعيدة وقادرة على الضحك وأن تشعر بالأمان.
أما ظافر فعلّق بالتالي:" لو وصلت لهذا العمر فهذه نعمة من ربي، وحينما أرى عيناي أشعر وكأنني أرى رحلة عمري أما إذا أردت وصف حالتي النفسية بعد رؤية تجاعيدي سأقول :حلمتُ، إخترتُ، وعشت ".
وطلبت أبو حمزة من ضيفيْها التخيّل لإسترجاع يوم واحد من عمريْهما، فإختار ظافر اليوم الذي تُوفّي خلاله والده ولم يكون موجوداً وبكى العابدين وذرف دمعاً صادقاً على وجنتيْه وتمنى أن يكون والده فخوراً به. كذلك الأمر بالنسبة للممثلة درة التي تمنّت إسترجاع يوم مع والدها قبل وفاته ومرحلة مرضه.
وخلال فقرة الوقوف أمام المرآة لمواجهة الذات، قال ظافر لنفسه :" إنت حلو وقمر والأهم أنّك إخترت حياتك وعشتها مع ناسِك وإلى ناسِك ". وبدورها قالت درة لنفسها : "أتمنى أن أراكِ جميلة من الداخل والخارج حتى لو كبرتِ وأتمنى أن أكون حقّقت كل ما أريده حينما أصل لهذا السن".

وقد بدى التأثّر واضحاً على ضيوف هذه الحلقة بعدما عاشا في خيالهما مرحلة الشيخوخة مع مواجهة الذات.