التنوّع في الألوان الموسيقية عنوان الحلقة الثالثة من The Voice، وهذا المُشترك أبكى إليسا وأحلام!

9:30
26-02-2018
أميرة عباس

للأسبوع الثالث على التوالي ما زالت حلقات برنامج The Voice بموسمه الرابع تُعرض عبر شاشة أم بي سي مساء كل سبت. وفيما خص حلقة السبت الفائت لقد إنضم تسع مشتركين جُدُد لكل فريق من النجوم المدرّبين أي الفنانين إليسا، أحلام، عاصي الحلاني ومحمد حماقي.

أوّل موهبة أطلّت خلال الحلقة هي المُشتركة اللبنانية ماريز فرزلي التي قدّمت اللون الغربي لتنضم لاحقاً إلى فريق الحلاني الذي راقصها على المسرح ووصفتها إليسا بعبارة "صوت لبناني هز الأرض"، كما إختار عاصي كل من المواهب التالية: بتول بني، أحمد عبد السلام ويوسف السلطان حيث كان للحلاني النصيب الأكبر في ضم المواهب لفريقه على عكس الحلقة الثانية. أما فريق إليسا لقد ضم موهبتيْن ألا وهما مروان فقي، سميرة براهمية. بينما فريق أحلام ضمّ المشتركة سهى المصري فقط، وبدوره حماقي ضمّ إلياس المبروك ورينا دي.

خلال سياق هذه الحلقة لاحظنا أنّ هذا الموسم من The Voice يعتمد على التنوّع في الألوان الموسيقية فبعدما إستمعنا في الحلقة الثانية للنمط الغنائي السوداني، البحريني والأندلسي، لقد إنضمت في الحلقة الثالثة مواهب تغنّي أنماطاً موسيقية قلّما نسمعها في العالم العربي ألا وهي الموسيقى الأمازيغية الجزائرية والموسيقى اليمنية.

ولم تخلو هذه الحلقة من التحدي بين النجوم المدربين حيث لكل أحد منهم طريقته الخاصة، وبعدما شغل حماقي الجمهور والصحافة بأسلوبه المُغري خلال الحلقة الثانية، أتت إليسا في الحلقة الثالثة بطرق غير مألوفة في إغراء المشتركين للإنضمام إلى فريقها فمثلاً قدّمت وردة حمراء لأحد المشتركين، كما طلبت وليمة عشاء داخل الأستديو، أيضاً غنّت لأحد المشتركين أغنية القيصر كاظم الساهر "كلّك على بعضك حلو".

بالإضافة الى ذلك، لا بد من التطرّق للموهبة التي جعلت عيون كل من إليسا وأحلام تدمع من شدّة التّأثر بأداء المشترك الكويتي يوسف السلطان الذي قدّم أغنيتيْن بلغتيْن مختلفتيْن، وقد إعترف عاصي بأنّ صوت هذا الشاب يُعَد من أجمل الأصوات ضمن The Voice على مدار الأربع مواسم. كما قالت له أحلام أنه ليس بحاجة لتدريب كي يقوم المدرّبون بمهمّتهم المُوكلة إليهم في البرنامج.

أيضاً يجب الإشارة الى أنّ هذه الحلقة سنحت الفرصة أمام المشتركتيْن سميرة براهمية ورينا دي حيث لم يقف حاجز العمر كعائقاً أمامهما وأُثبِت أن برنامج The Voice يُتيح الفرص لكل المواهب دون أن يكون محصوراً لفئة عمرية خاصة بسن الشباب فقط. علماً أنّ هناك موهبة لسيدة خمسينية إسمها ناديا شيبوب شاركت في هذه الحلقة عبر أغنية أهواك للراحلة أسمهان لكن لم يحالفها الحظ رغم أنّ هذه السيدة لديها فيديوهات غنائية منتشرة عبر يوتيوب ورائجة على مواقع التواصل الإجتماعي.

من ناحية أخرى، كان جليّاً أنّ المدربين خاصة حماقي ندموا على عدم الإلتفاف بكراسيهم لموهبة فتية خاصة بالشاب المصري أسامة عشري الذي عزف على آلة تراثية شعبية تدعى السمسمية وغنّى للراحل محمد فوزي أغنية مال القمر مالو لكنه أنهى وصلته الغنائية بشكل مفاجئ، حين كان حماقي ما زال ينتظر بضع ثواني إضافية خلال الأداء الغنائي قبل الإلتفاف نحوه، لكن حماقي حَضَن الشاب المذكور وقال له "مش حسيبك."

بالإضافة إلى ذلك، هناك أفضليّة لمن يعزفون ولا يكتفون بالغناء فقط في البرنامج وهذا ما ينطبق في هذه الحلقة على المشتركين ماريز فرزلي، سميرة براهمية ويوسف سلطان حيث يحرص النجوم المدرّبون على اختيار هذا النوع من المواهب إثر الإلمام الموسيقي لديهم أكثر من غيرهم.
وبغض النظر عن المواهب المُتميّزة وعفوية النجوم المدربين إلا أنّه يجب التوضيح بأنّ معظم "الإفيهات" التي رآها المُشاهد – إن صح التعبير- مُتّفقاً عليها سابقاً بين فريق الإعداد، الإنتاج، القيّمين على البرنامج والنجوم لإضافة هذه الأجواء المرحة التي تزيد من نسبة المُشاهَدة، ومثال على ذلك ينطبق على ما شاهدناه بعد اللوحة الغنائية التي قدّمتها المشتركة اليمنية سهى المصري حين طالبت إليسا بمائدة الطعام على المسرح، وهذا الأسلوب مُباح إعلامياً لجذب الجمهور في قالب من الترفيه.

وإليكم مقتطفات من الحلقة الثالثة لبرنامج The Voice :