تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز/يوليو المقبل حيّزا رئيسياً للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية".
في التفاصيل، يتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله.
واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Nôt مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018.
من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صوراً وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي".
وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية".
وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم".
وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها".
ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح).
وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج".
كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.
وأيضاً، يلحظ البرنامج تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر.
وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس.
وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء.
ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة".
ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022.
كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف.
وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي.
والجدير بالذكر، يقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Art/218450/text/highlight/مهرجان-أفينيون-المسرحي-الفرنسي-يحتفي-بالعربية
توفي المخرج الفرنسي برتران بليير، صاحب أفلام شهيرة بينها "ليه فالزوز" و"تونو دو سواريه" و"بوفيه فروا"، مساء الإثنين عن 85 عاماً، على ما أعلنت عائلته لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقد طبع بلييه بأفلامه الغنية بالحوارات الشيقة وأسلوبه الفكاهي اللاذع والمباشر، تاريخ السينما الفرنسية في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، وتعاون خصوصا مع نجوم من الصف الأول أبرزهم جيرار دوبارديو.
في هذا الإطار، فاز برتران بلييه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في عام 1979 عن فيلم "بريباريه فو موشوار" ("Préparez vos mouchoirs").
وقال ابنه ليونارد بلييه لوكالة فرانس برس إن المخرج توفي "بسلام في منزله في باريس محاطاً بزوجته وأبنائه".
وارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بجيرار دوبارديو الذي بدأ مسيرته الفنية في عام 1974 في فيلم "Les Valseuses" إلى جانب باتريك ديوير وميو ميو.
وقد أصبح "Les Valseuses" من كلاسيكيات المكتبة السينمائية الفرنسية، خصوصا مع أسلوبه الفكاهي الفظ الذي كان صادما في زمنه. وتواجه أعمال بلييه في الزمن الحالي انتقادات تأخذ عليها خصوصا ما يوصف بأنه كراهية للنساء وترويج للهيمنة الذكورية.
من جهتها، علقت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي على نبأ رحيل بلييه قائلة "تبلغتُ ببالغ الحزن بوفاة برتران بلييه. لقد كان كاتب حوار عبقريا".
وأضافت "في أفلام كانت تتماشى مع سياق عصرها، قدّم أدواراً أيقونية لأعظم الممثلين: جان بيار مارييل وجيرار دوبارديو وميو ميو وميشال بلان وإيزابيل أوبير وباتريك ديوير وجوزيان بالاسكو، من دون أن ينسى والده برنار بلييه. لقد كان بلييه مخرجا عظيما ومتمردا، ومحبا مجنونا لحرية الإبداع".
في عام 1980، فاز بجائزة سيزار لأفضل كاتب سيناريو عن فيلم "بوفيه فروا" ("Buffet froid"). ثم فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان وثلاث جوائز سيزار عن فيلم "برو بيل بور توا" ("Trop belle pour toi") سنة 1989، فضلا عن جائزة سيزار لأفضل ممثلة التي حصلت عليها كارول بوكيه.
وكانت فترة التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين أقل ازدهارا في مسيرة بلييه، باستثناء فيلم "بروي ديه غلاسون" ("Bruit des glaçons")، حيث يدخل كاتب مدمن على الكحول (جان دوجاردان) في "حوار" مع مرضه الذي يأخذ شكل رجل، يؤدي دوره ألبير دوبونتيل.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Celebrities/207350/text/highlight/وفاة-المخرج-الفرنسي-برتران-بليير
كانت نجمة موسيقى الـ"ييه-ييه" الشعبية والفنانة الاستعراضية الموهوبة سيلفي فارتان التي تودّع المسرح في عمر الثمانين بثلاث حفلات في باريس في نهاية الأسبوع الجاري، صاحبة أغنيات استفزازية في بعض الأحيان وألحان حزينة في كثير منها، تذكّر بغربتها من وطنها الأصلي بلغاريا.
وتُحيي المغنية الفرنسية التي شكلت ثنائيا شهيرا مع النجم الراحل جوني هاليداي حفلاتها الثلاث الأخيرة في باريس الجمعة والسبت والأحد تحت عنوان "جو تير ما ريفيرانس" Je tire ma révérence.
وتسدل فارتان بذلك الستارة على مسيرة فنية دامت 63 عاماً كانت خلالها واحدة من أبرز الفنانات الناطقات بالفرنسية، مع رصيد يضم نحو خمسين ألبوماً بيعت منها نحو 40 مليون نسخة، وتصدرت 2000 غلاف مجلة، اي أكثر مما حظيت به نجمات فرنسيات أخريات كبريجيت باردو وكاترين دونوف.
ومن بين أغنياتها البالغ عددها الإجمالي نحو 1500، ما حقق نجاحا واسعا على غرار "لا بلو بيل بور آليه دانسيه" La plus belle pour aller danser عام 1964 التي كتبها شارل أزنافور واحتلت مراكز متقدمة في قوائم الأغنيات الأكثر رواجا في مختلف أنحاء العالم، فتصدرت في اليابان، وحلت ثانية في فرنسا وإسبانيا. كذلك برزت "لامور، سي كوم أون سيغاريت" L'Amour, c'est comme une cigarette عام 1981 و"كوم آن غارسون" (أي "مثل الصبيّ") التي اتسمت بنصها الجريء بمعايير ذلك الزمن.
وتحققت لفارتان هذه المسيرة الباهرة رغم كونها دخلت مجال الغناء مصادفةً. وروَت يوما: "منذ أن كنت في السادسة، كنت أرغب في أن أصبح ممثلة. ثم أخذتني الحياة إلى مكان آخر".
ولدت الشقراء ذات الصوت القوي في 15 آب/أغسطس 1944 في بلدة إسكريتز في بلغاريا، ونشأت في العاصمة صوفيا حيث كان والدها يعمل في السفارة الفرنسية.
وكانت في الثامنة من عمرها عندما تركت عائلتها في بلغاريا هربا من النظام الشيوعي وانتقلت إلى فرنسا بواسطة قطار الشرق السريع. وفي باريس، كانت البدايات صعبة بالنسبة لعائلة فارتان التي عاشت في غرفة فندق لمدة خمس سنوات.
وظهر هذا التمزق في الانتماء بوضوح في أغنياتها، ومن أشهرها "لا ماريتزا" La Maritza، وهو اسم نهر يعبر بلغاريا.
وقالت ذات مرّة "الأغنيات الجميلة حزينة، والحزن يلازمني منذ الطفولة".
بدأت مسيرتها الفنية عام 1961، عندما جعلها شقيقها إيدي تتغيب عن المدرسة لتسجيل أغنية "بانّ ديسانس" "Panne d'essence مع فرانكي جوردان. وحصدت سيلفي التي كانت بعد في السابعة عشرة نجاحا فوريا، واعتلت بعدها للمرة الأولى خشبة الأولمبيا.
ومذّاك، ظهرت مرارا وتكرارا طوال عقود على هذا المسرح الباريسي الشهير، وفي بعض الأحيان كان يرافقها نجوم عالميون مستقبليون مثل فرقة البيتلز عام 1964.
وهبطت الشهرة "فجأة" على المراهقة الانطوائية نوعا ما والساعية إلى الكمال، وتركت خلال مسيرتها بصمتها في هذا المجال الصعب "خصوصا بالنسبة للنساء". وواجهت عاصفة من الانتقادات عام 1965 لكونها امرأة غنت... بالبنطلون.
وكان الثنائي الذي شكلته مع "معبود الشباب" جوني هاليداي، والد نجلها دافيد، فريسة لصائدي الصور أو الباباراتزي.
وكان زواجهما عام 1965، وسط حشد من المعجبين بهما ومن الصحافيين، بمثابة "زواج جيل".
وتقاسما المسرح في بعض الأحيان وسجلا معا عام 1973 أغنية "جي آن بروبليم" J'ai un problème التي نالت شهرة كبيرة.
في عام 1968، نجت سيلفي فارتان من حادث سيارة أودى بحياة صديقة طفولتها. وبعد عامين، تعرضت مع جوني لحادث جديد، نجا منه شريكها من دون أن يصاب بأذى، فيما اضطرت هي إلى البقاء ستة أشهر في الولايات المتحدة لاستعادة وجهها. واغتنمت الفرصة لتلقي دروس في الرقص تتيح لها خوض تجربة اللون الاستعراضي "على الطريقة الأميركية".
إلا أن زواج نجمَي الروك انتهى عام 1980 بالطلاق، بعد العديد من الخلافات والانفصالات والمصالحات.
وانتقلت فارتان إلى لوس أنجليس لفتح صفحة جديدة وبدء مرحلة ثالثة من حياتها، لكنها واظبت على المجيء إلى فرنسا وعلى إقامة حفلات للجمهور الفرنسي.
وكان من المفترض أن تؤدي دورا في فيلم "ليه بارابلوي دو شيربور" Les Parapluies de Cherbourg ولكن في نهاية المطاف كانت مسيرتها السينمائية والمسرحية متواضعة، ولم تحصل إلا على دور رئيسي واحد في "لانج نوار" L'Ange noir للمخرج جان كلود بريسو عام 1994).
وقالت يوما "إذا كنت أشعر بنقص، فهو في الجانب السينمائي".
ولم تعد سيلفي فارتان إلى بلدها الأصلي إلا عام 1990، حيث تبنت ابنتها دارينا مع زوجها الثاني المنتج الأميركي توني سكوتي الذي تزوجته في عام 1984.
وفي 2017، بعد وفاة جوني هاليداي، دعمت بحزم ابنها منه دافيد، ولورا سميت، الابنة التي رُزق بها هاليداي من ناتالي باي، في مواجهة أرملته ليتيسيا.
وعندما أعلنت في 2024 أنها تعتزم الاعتزال، قالت إنها لا تريد أن تموت على المسرح.
وقالت لوكالة فرانس برس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إن اعتزالها قرار "لا رجعة فيه".
واضافت "لقد عشت على بركان منذ بداياتي قبل 63 عاما. لقد أنجزت الكثير، وينبغي تاليا، في وقت ما، أن يهدأ المرء قليلاً. لقد حان الوقت لذلك".
المصدر: INFO3
https://info3.com/Celebrities/207175/text/highlight/سيلفي-فارتان-تسدل-الستارة-على-مسيرتها-الفنية
لم يعد يحق للمغني الفرنسي جيلبير مونتانييه ومؤلّف الأغنيات ديدييه باربوليفيان تقاضي عائدات أغنية "أون فا سيمّيه" On va s'aimer التي اشتهرت في ثمانينات القرن العشرين بعدما اعتُبِرَت سرقة أدبية بنتيجة نزاع قانوني فرنسي إيطالي استمر نحو عشرين عاما.
في التفاصيل، نصّ قرار لمحكمة الاستئناف في باريس صدر في 9 تشرين الأول/أكتوبر واطلعت عليه وكالة فرانس برس الاثنين على أن "السيدين مونتانييه وباربوليفيان وشركات Universalلا يستطيعون الإفادة من الدخل الناتج عن العمل المقلَّد On va s'aimer، وهو ما يؤكّد ما نشره في هذا الصدد الموقع الاستقصائي الاقتصادي "لانفورميه".
ويشكّل هذا القرار الحلقة الأخيرة من نزاع قانوني بدأ في إيطاليا.
ففي العام 1976، قبل سبع سنوات من ولادة أغنية مونتانييه الشهيرة، صدرت أغنية "أون فِيّ دو فرانس" Une fille de France التي أدّاها المغني الإيطالي جانّي ناتزارو ونشرتها في فرنسا شركة "بروميير ميوزيك غروب".
وتولى تلحين الأغنية ميشال سيوي، في حين كتب كلماتها جان ماكس ريفيير وديدييه باربوليفيان.
أما البدايات القانونية للقضية فتعود إلى العام 2002، عندما تقدمت شركة "أبرامو أليونيه إديتزيونيه موزيكالي" الناشرة لـ"On va s'aimer" بالتعاون مع "يونيفرسال ميوزيك إيطاليا" بدعوى لإثبات كون الأغنية أصلية وغير منحولة عن "أون فيّ دو فرانسUne fille de France ".
لكنّ هذه الخطوة أدّت إلى نتيجة عكسية.
وفي العام 2008، قضت محكمة ميلانو في إيطاليا "بأن العمل +أون فا سيميه+ تشكّل تقليدا للعمل الموسيقيUne fille de France "، وفق ما ذكّرت به محكمة الاستئناف في باريس في قرارها.
وأصبح النزاع مذّاك يتركّز على الجهة التي يحق لها تقاضي عائدات أغنية "أون فا سيميه"، وبدأت في هذا الصدد معركة قضائية شرسة.
وفي العام 2017، قدّر القضاء الإيطالي الأضرار الناجمة عن الانتحال بنحو 1,6 مليون يورو، لكنّ التقدّم باستئناف أوجب النظر في القضية مجددا.
أما القضاء الفرنسي الذي اعترف تدريجا بالقرارات الصادرة عن نظيره الإيطالي، فأصدر عام 2020 قرارا لصالح ضحايا التزوير، وأمر جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى (ساسيم) بتعديل بياناتها بحيث يحصل أصحاب أغنية ناتزارو على كل حقوق المؤلف المتعلقة بـ"أون فا سيميه".
وجاء قرار محكمة الاستئناف في تشرين الأول/أكتوبر مجددا لصالح الثلاثي ريفيير وسيوي و"بروميير ميوزيك غروب".
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/202523/text/highlight/القضاء-الفرنسي-يحرم-جيلبير-مونتانييه-عائدات-أغنية-الشهيرة
ولدت سلحفاة عملاقة من سلاحف غالاباغوس المهددة بالانقراض، في حديقة "آ كوبولاتا" المخصصة لهذه الحيوانات في مدينة أجاكسيو الفرنسية، على ما أعلن مدير المتنزه لوكالة فرانس برس الاثنين ولدت هذه السلحفاة في 21 أيار/مايو وتحمل موقتاً اسم "داروين" لكنّ جنسها لا يزال غير معروف.
من جهته، أوضح بيار مواسون، المدير البيطري في "آ كوبولاتا" التي تشكل أكبر حديقة أوروبية لعرض سلاحف المياه العذبة والسلاحف البرية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أنّ السلحفاة واجهت "عدداً من المشاكل خلال عملية الفقس، لذلك كنا ننتظر التأكد من أنها ستأكل وتقوم بأنشطتها قبل أن نعلن عن ولادتها".
وقال "بما أنّها أول سلحفاة غالاباغوس تولد في فرنسا، نأمل أن تبقى على قيد الحياة وتنمو هنا".
وتابع "كان لدينا قبل 24 عاماً، ذكران من أصل بري يزيد عمرهما عن 70 عاماً، وكان علينا الانتظار حتى العام 2021 لاستقبال أنثى ناضجة، ولدت في الأسر في أوروبا، وقد وضعت مع أحد هذين الذكرين خمس بيضات، تم تخصيب إحداها".
وأضاف أنّ السلحفاة "تزن 90 غراماً، وهو رقم بعيد عن وزن والدها الذي يبلغ 160 كيلوغراما ووزن والدتها 100 كيلوغرام، فيما يصل طولها إلى 18 سنتيمتراً، ويمكن رؤيتها في حوض زجاجي".
كما أكد مواسون أنّ هذا الحدث "عظيم لأنّ هذا النوع من السلاحف نادر في الأسر، إذ يوجد أقل من 130 منها في الأسر في أوروبا، ووحدها 26 حديقة حيوانات أوروبية تضمّ هذا النوع، ونحن رابع حديقة تشهد ولادة لإحدى سلاحف غالاباغوس العملاقة في حدث هو الأول من نوعه في فرنسا".
وهذه السلاحف التي يصل طولها إلى 1,50 متراً وتزن أكثر من 250 كيلوغراماً، يمكنها أن تعيش أكثر من 100 عام من دون مشاكل، بحسب المتخصص.
من بين 15 نوعاً من السلاحف العملاقة التي عاشت أساساً في جزر غالاباغوس، وهو أرخبيل يبعد ألف كيلومتر قبالة ساحل الإكوادور، انقرضت ثلاثة منها على مر العقود، بحسب متنزه غالاباغوس الوطني.
وكل أنواع سلاحف غالاباغوس العملاقة مدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) التي تتضمّن الحيوانات المعرضة للانقراض أو المهددة به.
المصدر : info3
https://info3.com/miscellaneous/181420/text/highlight/أول-ولادة-في-فرنسا-لإحدى-سلاحف-غالاباغوس-العملاقة
أعلن مدير مهرجان أفينيون المسرحي تياغو رودريغيز الاثنين أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيداً بـ"الغنى الهائل" للغة الضاد.
في هذا الأطار، أشار رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور في مهرجان أفينيون المقام حالياً بدورته الثامنة والسبعين في جنوب شرق فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيداً بـ"الغنى التراثي الهائل" لهذه اللغة التي قال إنها تشكّل أيضاً "جسراً" بين الثقافات.
ولا بد من الإشارة إى أن اللغة الإسبانية حلّت ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30% من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة إلى اللغة الإنكليزية في العام الماضي.
وتتزامن الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان أفينيون هذه السنة مع انشغال الفرنسيين بالسيناريوهات التي قد تُفضي إليها الانتخابات التشريعية، ويغلّف هذا السياق السياسي المحتدم الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، واختير لانطلاقه في جنوب شرق فرنسا عمل للمخرجة الإسبانية أنجيليكا ليدل المعروفة بنوع من "الأصولية المسرحية".وتستمر هذه الدورة من 29 يونيو/ حزيران إلى 21 يوليو/ تموز، وبكّر المنظّمون موعدها بسبب ما تتطلبه دورة الألعاب الأولمبية في باريس من استنفار واسع للشرطة.
كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.
من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس "تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا"، معتبراً أنها فنانة "تقفز من مجال إلى آخر"، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، "المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما".
وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضاً "فنانة شريكة" في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.
بدورها، قالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر "إنه تحدّ مزدوج (...) أتلقّفه بكامل جسدي".
وفي ما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الثامنة والسبعين (29 حزيران/يونيو - 21 تموز/يوليو)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو عن "اتجاه إيجابي للغاية"، مع تسجيل نسبة "92% في الأسبوع الأول" و"أكثر من 97% في الأسبوع الثاني".
بالإضافة إلى ذلك، قال تياغو رودريغيز "كان الجمهور حاضراً منذ اليوم الأول"، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء "غير اعتيادية".
في هذا الصدد، جرى تقديم برمجة الحدث أسبوعاً واحداً بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلاً عن مخاوف سادت أخيراً من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.
يحتفل غوغل اليوم بالشاعرة والكاتبة والفنانة المرئية السورية – اللبنانية – الأميركية إيتيل عدنان (1925 - 2021)، التي ولدت في بيروت، لبنان، حيث قام بتغيير هيئة شعاره ليتناسب مع احتفاله بالكاتبة.
رفضت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو التابعة للحزب الاشتراكي اليوم طلب تصنيف برج ايفل تراثا تاريخيا، بناء على مقترح وزيرة الثقافة رشيدة داتي المنافسة الرئيسية لهيدالغو في مجلس باريس.
فاز فيلم "سليب" (Sleep)، وهو أول عمل روائي طويل للمخرج الكوري الجنوبي جيسون يو (34 عاماً)، بالجائزة الكبرى للدورة الحادية الثلاثين من مهرجان جيرارمير الدولي الشهير لأفلام الفانتازيا في شرق فرنسا.
أسبوع الموضة في باريس هو عبارة عن سلسلة من عروض المصممين التي تقام كل عامين في في أماكن في جميع أنحاء مدينة باريس الفرنسية مع فعاليات ربيع/صيف وخريف/شتاء تقام كل عام. ويتم تحديد التواريخ بواسطة اتحاد الأزياء الفرنسي.