قامت شركة McAfee الرائدة في مجال الأمن السيبراني بإطلاق أداة جديدة في مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت، والتي تستعين بتقنية الذكاء الاصطناعي. تُسمى هذه الأداة "McAfee Scam Protection" وتعتمد على تقنية حاصلة على براءة اختراع من الشركة.
تهدف الأداة لاكتشاف وإيقاف عمليات التصيد الاحتيالية التي يتم استخدامها بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. يهدف المحتالون إلى سرقة أو تدمير البيانات الحساسة من خلال خداع الناس وجعلهم يكشفون بياناتهم الشخصية مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان.
بدأ المحتالون أيضًا استخدام التقنيات الذكية لإنشاء عمليات احتيالية شخصية ومقنعة للغاية، مما يجعل من الصعب على الأفراد التفريق بين الرسائل الحقيقية والمزيفة.
تستخدم أداة McAfee Scam Protection نهجًا استباقيًا لاكتشاف وإيقاف عمليات الاحتيال الآلية.
كما تعتمد الأداة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف روابط الإنترنت الضارة وتحذير المستخدمين منها قبل أن ينقروا عليها. وحتى في حال نقروا عن طريق الخطأ، فإن الأداة ستتدخل وتمنع تحميل الموقع المزيف.
وتعمل أداة McAfee الجديدة على تحليل ومعالجة الملايين من الروابط الضارة في جميع أنحاء العالم باستمرار، مما يعزز قدرات كشف العمليات الاحتيالية.
أعلنت منصة مشاركة مقاطع الفيديو يوتيوب عن إطلاق مجموعة جديدة من الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساندة ودعم منشئي المحتوى على المنصة. خلال حدث "صُنع على يوتيوب"، أوضحت المنصة أن هذه المزايا الجديدة ستتوفر في القريب العاجل وستساعد أصحاب القنوات على صنع وتعديل ومشاركة المحتوى بأساليب جديدة.
ومن خلال مدونة غوغل الرسمية، صاحبة يوتيوب، أوضحت الشركة أن هذه الأدوات الجديدة ستوفر أشكالاً جديدة للتعبير الإبداعي وتسهل العملية وتوفر الوقت وتسمح لمنشئي المحتوى بالوصول إلى جمهور أوسع.
من بين المزايا الجديدة التي تم الكشف عنها، تشمل خاصية "Dream Screen" التي تتيح إنشاء صورة أو فيديو لإضافتها إلى مقاطع الفيديو القصيرة "Shorts". تعمل هذه الميزة بطريقة مشابهة لأدوات التوليد الذكاء الاصطناعي الأخرى من خلال كتابة أوامر نصية فقط، وستكون متاحة للتجربة في الفترة المقبلة.
كشفت غوغل أيضاً عن إطلاق تطبيق "YouTube Create"، وهو تطبيق مجاني يسمح للمستخدمين بإنشاء وتحرير وإنتاج مقاطع الفيديو على الهواتف الذكية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة ميزة أفكار الذكاء الاصطناعي "AI Insights" التي توفر أفكارًا لمقاطع الفيديو واقتراحات تفصيلية استنادًا إلى مشاهدات جمهور القناة على يوتيوب.
تتيح يوتيوب أيضًا إمكانية الدبلجة الصوتية لمقاطع الفيديو، حيث تُنفذ الدبلجة بشكل تلقائي عبر الذكاء الاصطناعي، ويمكن للمشاهدين سماع الدبلجة الصوتية بتغيير إعدادات الملف الصوتي المرفق مع الفيديو من إعدادات المشاهدة.وتستخدم غوغل الذكاء الاصطناعي للبحث عن مقاطع موسيقية مناسبة للاستخدام داخل مقاطع الفيديو.
قالت شركة غوغل إن أداة Bard التابعة لها والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون لديها القدرة على التحقق من صحة إجاباتها وتحليل البيانات الشخصية للمستخدمين على غوغل في الوقت الذي تسعى فيه عملاق التكنولوجيا للحاق بشعبية روبوت الدردشة ChatGpt.
وأدى إصدار شركة Openai المدعومة من مايكروسوفت لChatGpt إلى سباق في مجال صناعة التكنولوجيا لمنح العملاء إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وكان ChatGpt في ذلك الوقت هو التطبيق الأسرع نموا على الإطلاق بين المستخدمين، وهو الآن أحد أفضل 30 موقعا إلكترونيا في العالم.
كما تطرح غوغل Bard Extensions لتمكين المستخدمين من استدعاء بياناتهم من منتجات أخرى للشركة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من Bard البحث في ملفاتهم على Google Drive أو تقديم ملخص عن الرسائل الموجودة في خدمة البريد الإلكتروني Gmail.
في هذا الإطار أشار جاك كرافتيك كبير مديري المنتجات في غوغل إن مستخدمي Bard لن يتمكنوا في الوقت الحالي من سحب المعلومات إلا من تطبيقات الشركة، لكن غوغل تعمل مع شركات خارجية لربط تطبيقاتها بBard في المستقبل.
وتسعى الشركة لأن يكون لBard ميزة جديدة أخرى هي الحد من مشكلة مزعجة تواجه الذكاء الاصطناعي التوليدي ألا وهي الردود غير الدقيقة المعروفة باسم "الهلوسة". وسيتمكن المستخدمون من تحديد الأجزاء في إجابات Bard التي تختلف عن نتائج البحث على غوغل أو تتفق معها.
والميزة الثالثة الجديدة تسمح للمستخدمين بدعوة آخرين إلى المشاركة في محادثات Bard.
أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق تطبيقها الجديد "المصمم Designer" لمستخدمي نظام أندرويد. يسمح هذا التطبيق للمستخدمين بإنشاء تصاميم فريدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يمكن تحميل التطبيق مجانًا من متجرGoogle Play ويمكن استخدامه لإنشاء رسومات مناسبة للمشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تصميم الدعوات والبطاقات البريدية الرقمية وغيرها.
يستند التطبيق إلى نموذج الذكاء الاصطناعي DALL-E الذي طورته شركة OpenAI، والمعروفة أيضًا بتطويرها لروبوت الذكاء الاصطناعي ChatGPT.
وقد تم إطلاق أداة "المصمم Microsoft Designer" لأول مرة في شهر مايو/ أيار، حيث كانت متاحة في متصفح إيدج وعبر الويب.
كما يتيح التطبيق من مايكروسوفت إنشاء التصاميم عن طريق كتابة الأوامر النصية بمثابة أدوات الصور الأخرى المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. بعد ذلك، يقوم التطبيق بتوليد مجموعة متنوعة من الرسومات التي يمكن للمستخدم اختيار الأنسب له وتعديلها حسب الحاجة.
يوفر التطبيق أيضًا وظائف إضافية مثل إزالة الخلفيات من الصور، وصياغة المنشورات، وتغيير حجم الصور والتصميمات، وغيرها.
والجدير بالذكر أن التطبيق لا يزال حاليًا في الوضع التجريبي، وقد لا يتوافق مع بعض الأجهزة. ومع أن التطبيق مجاني في الوقت الحالي، فإن مايكروسوفت ذكرت أنه قد لا يظل مجانيًا مستقبلًا.
كشفت شركة مايكروسوفت عن نواياها في تطوير حقيبة ظهر ذكية تتميز بمجموعة فريدة من الميزات، بفضل استخدامها لتقنية الذكاء الاصطناعي والأجهزة الاستشعارية.
وقد حصلت الشركة الأميركية العملاقة على هذه البراءة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي الأسبوع الماضي. تشتمل المواصفات في هذه الحقيبة على خصائص غريبة للغاية، حيث يمكن لـ "الجهاز القابل للارتداء" اكتشاف وتسجيل كلام المستخدم، كما يقدم اقتراحات شبيهة بتلك المقدمة من خدمات المساعدة الرقمية مثل "أليكسا" من شركة أمازون و"Siri" من آبل.
يُذكر أن الحقيبة الذكية قد تمتلك القدرة على تحديد الأشياء المحيطة بها، وتوفير اتجاهات، والتواصل مع الأجهزة الذكية الأخرى.
تم رفق عدد من الرسوم التوضيحية الفعّالة مع براءة الاختراع، التي تمت الموافقة عليها حديثًا، وتوضح طرق استخدام الحقيبة بشكل واضح.
وتشمل تلك الرسوم الشخص الذي يتزلج، حيث تخبره حقيبته عن حدود منطقة التزلج المسموح بها، بالإضافة إلى رسم آخر يظهر شخصًا يحمل الحقيبة وهو يقف أمام ملصق حفل موسيقي يكلف 5 دولارات، وتتيح له الحقيبة إجراء عملية الشراء من خلال توجيه أمر صوتي إليها.
يُشار إلى أن حقيبة الظهر الذكية من مايكروسوفت ليست الأولى، إذ أُطلقت في عام 2020 حملة تمويل على لحقيبة ظهر ذكية أخرى اسمها BaqPaq تقدم بعض المواصفات المشابهة بالفعل لتلك التي اقترحتها مايكروسوفت في براءة الاختراع الخاصة بها، غير أن الحملة لم تجمع دولارًا واحدًا.
أعلنت شركة "غوغل" عن تقنية جديدة تسمى "SynthID" لمكافحة انتشار المعلومات المضللة،، والتي تكشف للمستخدمين ما إذا كانت الصور التي يرونها من صنع الذكاء الاصطناعي.
ستظهر علامة مائية دائمة فوق الصورة لإشارة إلى أنها من صنع الحاسوب وليست حقيقية.
و ستظل العلامة المائية موجودة بغض النظر عن أي تعديلات يتم إجراؤها على الصورة مثل تغيير الألوان.
ولدى التقنية الجديدة القدرة على مسح الصور القادمة إلى الإنترنت وتحديد ما إذا كانت صنعت عبر برنامج "Imagen" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يحوّل النص إلى صور.
بالإضافة إلى ذلك توفر التقنية للمستخدم ثلاثة خيارات لتحديد مصدر الصورة:هذه الصورة صنعت عبر برنامج الذكاء الاصطناعي أو هذه الصورة لم تصنع عبر برنامج الذكاء الاصطناعي أو لم يتم تحديد ما إذا كانت الصورة نتاج برنامج الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من أنها ليست مثالية تمامًا، إلا أن الاختبارات الداخلية أظهرت أنها دقيقة في العديد من صور التلاعب المألوفة.
من المعلوم أن النسخة التجريبية من هذه التقنية تتوفر لبعض زبائن خدمة "Vertex AI" وهي متاحة للتطوير وقد يتم توسيع استخدامها في المستقبل.
أعلنت غوغل أنها ستتيح خاصية كتابة وتعديل رسائل البريد الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة Gmail حسبما أفاد موقع ait news. تأتي هذه الميزة كجزء من مساعد الذكاء الاصطناعي Duet AI في حزمة Google Workspace، والتي تشمل تطبيقات مثل المستندات والاجتماعات وغيرها.
يهدف هذا المساعد لتعزيز ميزة الرد الذكي في Gmail بحيث يسمح للمستخدمين بإنشاء مسودات أطول ورسائل بريد إلكتروني أكثر تخصيصًا بسهولة.
وتعتمد الخاصية الجديدة في Gmail على استخدام مساعد Duet AI لكلمات المستخدم لإنشاء رسائل بريد إلكتروني قابلة للتعديل قبل الإرسال، وفهم السياق من الرسائل السابقة لإنشاء ردود مناسبة.
كما تتيح للمستخدمين التحكم في صياغة النص وإضافة المزيد من التفاصيل أو اختصار الرسالة، بالإضافة إلى تخصيص المحتوى المراد إنشاؤه. يمكن أيضًا كتابة مسودات أخرى بسهولة باستخدام زر "إعادة المحاولة".
ستتيح غوغل أيضًا خاصية “ساعدني في الكتابة” في تطبيق المستندات “Google docs”، لتوليد الأفكار والنصوص، وتلخيص المحتوى، وتحسين الصياغة، وغيرها.
وتعتمد هذه الخاصية على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تطورها غوغل وهي متاحة لمشتركي حزمة “ Google Workspace” الذين يدفعون رسومًا إضافية للوصول إلى مساعد Duet AI عبر تطبيقات غوغل المختلفة.
قام مارك زوكربيرج-مالك شركة ميتا-اليوم بالإعلان عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد متعدد الوسائط" SeamlessM4T" في منشور على مدونته .
وكتب مارك:"اليوم نطلق SeamlessM4T، وهو نموذج جديد متعدد الوسائط للذكاء الاصطناعي يتيح للأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة التواصل بشكل أكثر فعالية. يمكن لـ M4T تحويل الكلام إلى نص، وتحويل النص إلى كلام، وتحويل الكلام إلى كلام، وتحويل النص إلى نص". أضاف:"ويمكن الترجمة والتعرف على الكلام لما يصل إلى 100 لغة. وبمرور الوقت،سنقوم بدمج هذه التطورات للذكاء الاصطناعي في الترجمة والتحويل الصوتي إلى فيسبوك و إنستغرام و واتساب و مسنجر وThreads."
تستعد خدمة التراسل المصور سناب شات للتوسع أكثر في ميزات الذكاء الاصطناعي الإبداعية، وذلك من خلال ميزتها الجديدة المسماة Dreams التي تعمل على تطويرها.
وكانت سناب شات قد أطلقت في وقت سابق من العام الحالي روبوت الدردشة My AI الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتيح للمستخدمين العديد من الميزات، مثل: إمكانية إرسال لقطات سناب لما يقومون به ليحصلوا بالمقابل على لقطات فريدة من نوعها تحافظ على استمرار المحادثة.
و تقوم سناب شات بتطوير ميزات تسمح للمستخدمين بالتقاط صور شخصية أو تحميلها واستخدامها لإنشاء صور جديدة في سيناريوهات مختلفة.
كما تهدف الشركة إلى تحسين النتائج وفقًا لبحث المطور ستيف موسر.
يُذكر أن تطبيقًا آخر يُدعى Remini تم إطلاقه الشهر الماضي، ويسمح للمستخدمين بتحميل صور شخصية لإنشاء صور احترافية لصفحاتهم على LinkedIn دون الحاجة لجلسة تصوير احترافية.
و يأتي تطبيق Dreams بديلاً لهذه المنصات التي تتطلب صورًا رسمية، حيث يتيح استخدام صور السيلفي لإنشاء صور في أماكن وسيناريوهات خيالية.
لازال سناب شات بحاجة إلى صور شخصية واضحة لمعالجتها، ويجب ألا تتضمن صورًا غير واضحة للمستخدم أو أشخاص آخرين.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على تطوير ميزة "أحلام مع الأصدقاء" التي تسمح للمستخدمين بإنشاء صور "أحلام" مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع أصدقائهم.
تخطط منصة التدوين المصغر إكس - تويتر سابقا- لإدخال تعديلات شاملة لتجربة البحث، حسبما قال مالك المنصة إيلون ماسك.
في هذا الإطار أعلن ماسك أن المنصة ستضيف ميزة البحث بدلالات الكلمات ومعانيها للعثور على المحتوى ذي الصلة بما يبحث عنه مستخدمو المنصة.
هدف البحث بدلالات الكلمات ومعانيها هو فهم الغرض وراء عملية البحث بدلاً من مجرد مطابقة عبارات البحث في التدوينات (تغريدات سابقاً).و يطلق على هذه العملية أحيانًا اسم "البحث السياقي".
تتيح هذه التقنية عرض نتائج مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعبارات البحث، حتى في حالة عدم وجود تلك العبارات في تدوينات (تغريدات سابقاً).
وعلى عكس البحث التقليدي، تعتمد التقنية الجديدة على تحليل عبارات البحث باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم سياقها والغرض منها، وعرض النتائج المرتبطة بها.
كما أكد ماسك أن التقنية الجديدة لا تزال قيد التطوير، وأن المرحلة الأولى ستركز على فهم عبارات البحث المتعلقة بالأحداث الجارية والمواضيع الشائعة.
ومع ذلك، فإن تطوير هذه التقنية أمر معقد ويتطلب الكثير من البيانات التي قد تفتقدها منصة “إكس” مقارنةً بشركات أخرى كبرى.
يذكر أن شركة غوغل تستعمل هذه التقنية بالفعل في محرك البحث الخاص بها منذ أكثر من عشر سنوات.
وتأتي تلك الخطوة ضمن إستراتيجية “ماسك” لتحويل منصة إكس، المعروفة سابقًا بتويتر، بعد الاستحواذ عليها إلى تطبيق فائق “سوبر آب” يضم الكثير من الخدمات المدمجة، اقتداءً بتجربة التطبيق الصيني “وي شات”.