لم تعد شركة Apple تبيع هواتف "آيفون إس إي" وسلسلة "آيفون 14" بعد الآن في أوروبا، وهي الهواتف التي تضم منفذ شحن من نوع "Lightning".
ويأتي هذا مع بدء سريان قاعدة الشاحن الموحد في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من اليوم السبت 28 ديسمبر/ كانون الأاول، والتي تتطلب أن يكون الجهاز متوافق مع كابل شحن بمنفذ "يو إس بي" من نوع "سي" (USB-C).
وسحبت "Apple" هواتف "آيفون إس إي" و"آيفون 14" و"آيفون 14 بلس" وكذلك لوحة مفاتيح "ماجيك" المعتمدة كلها على كابل "Lightning" من المتاجر في فرنسان وألمانيا وهولندا، بحسب تقرير لموقع "The Verge"، اطلعت عليه "العربية Business".
وتظل هذه الأجهزة متاحة للشراء في الولايات المتحدة ودول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي، البالغ عدد أعضائه 27 دولة.
وتشير تسريبات إلى أن الجيل المقبل من هاتف "آيفون إس إي" الاقتصادي قد يأتي بمنفذ "يو إس بي" من نوع "سي"، وهو ما يعني أنه سيكون متوافقًا مع اشتراطات الاتحاد الأوروبي.
وأُقِرَّت القاعدة للمرة الأولى عام 2022 بعد مواجهة مع شركة "أبل"، وأُعطيَت الشركات مهلة حتى 28 ديسمبر/ كانون الأول من هذه السنة لاتخاذ إجراءات التكيّف مع هذه القاعدة.
وأُعطِيَت الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضٍا مهلة إضافية تنتهي في مطلع سنة 2026 للبدء بالامتثال لهذه القاعدة.
وتهدف قواعد "الشاحن الموحد" إلى تقليل النفايات الإلكترونية والتوفير على المستهلكين.
ولا تزال هذه الهواتف معروضة للبيع في المملكة المتحدة، وذلك بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، بدأت شركة أبل في تقليل التوافر في المتاجر الأسبوع الماضي، ولكن لا يزال بإمكانك رؤية iPhone 14 معروضًا للبيع في متجر أبل أو في تجار التجزئة المعتمدين، ولأن iPhone SE لا يزال يستخدم شواحن Lightning، فقد تم سحبه أيضًا.
ومع ذلك، نتوقع أن نرى إطلاق iPhone SE 4 في الأشهر القليلة المقبلة، ومن المؤكد أنه سيستخدم USB-C.
في أكتوبر/ تشرين الأأول، صوت برلمان الاتحاد الأوروبي على توحيد حلول الشحن عبر جميع الأجهزة، وهذا يعني أن جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها من الأدوات يجب أن تعمل بمقبس USB-C قياسي، وأن أي شيء يعمل بقوة 100 وات يجب أن يستخدم معيار USB-C، والموعد النهائي لإجراء هذا التغيير هو نهاية العام، لذا فإن شركة Apple ستدخل السوق قبل نهاية العام بأربعة أيام.
وقال مقرر البرلمان أليكس أجيوس ساليبا : "سوف يصبح الشاحن المشترك حقيقة واقعة في أوروبا في النهاية" ، ومن خلال توحيد معايير الشحن، يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز حماية المستهلك وجعل الحياة أكثر راحة للمستخدم النهائي.
المصدر: info3
https://info3.com/Mobile-Phones/203974/text/highlight/Apple-تسحب-بعض-أجهزتها-من-أوروبا
قام ببيالي البندقية 2024 "La Biennale" الملقب باسم "أولمبياد عالم الفن"، وهو المعرض الأكثر شهراً أوروبياً للفن المعاصر بتسليط الضوء على هشاشة الكوكب وعلاقة الإنسان بالطبيعة فمن الغطاء الجليدي في غرينلاند إلى إزالة الغابات في الأمازون، تأتي ضمن أعمال فنية تُعرض خلال هذا الحدث الدولي المستمر حتى تشرين الثاني/نوفمبر.
من جهته، إستخدم الفنان الياباني يوكو موهري أدوات وأغراضاً منزلية بسيطة ليبتكر عملاً فنياً يركّز على مسألة الحد من تسرب المياه في محطات مترو طوكيو، وهي مشكلة ناجمة عن الفيضانات والزلازل الكثيرة التي ضربت العاصمة اليابانية.
ومن خلال أغراض بسيطة كعبوات بلاستيكية ودلاء وأنابيب ثُبّتت لجمع قطرات الماء لكن دون جدوى، ركّز الفنان على ما يمكن للبشر إبتكاره لمكافحة التحديات التي تواجه الكوكب.
كما ربط الفنان فاكهة متحللة بأسلاك كهربائية تتحكم في آلية صوت من خلال ضبط درجة الرطوبة، في عمل يجذب مختلف حواس الزائر.
في المقابل، يركّز جناح الدنمارك على أعمال المصور إينوتيك ستورتش من خلال ست سلاسل، بينها "سون وِل سَمر بي أوفر" ("Soon Will Summer Be Over") الذي يُظهر آثار التغير المناخي والتحضر وتقاليد الصيد في أقصى شمال غرينلاند.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصور الفوتوغرافية الملونة أو بالأبيض والأسود والتي تمزج بين الأرض والسماء والغطاء الجليدي، تعيد تذكير الزوار بدورة الفصول وهشاشة القطبين.
من جانبها، أعربت أمينة الجناح ومؤرخة الفن لويز فلترز، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاحترار المناخي هو السبب الكامن وراء هذه النتائج".
وعند مدخل الجناح البرازيلي، يصادف الزوار كومة كبيرة من التربة على جوانبها جذور كسافا ودرنات، وفي أسفلها بذور منثورة ترمز إلى مختلف أشكال الحياة: الأوردة البشرية وعصارة الأشجار والأنهر البرازيلية المرئية من السماء.
أما جمهورية التشيك وضعت شعار "يزن قلب زرافة موضوعة في الأسر 12 كيلوغراما"... هذا هو عنوان مشروع تعاوني من جمهورية التشيك، يتناول المصير المشؤوم للزرافة "لينكا" التي وضعت في الأسر بكينيا عام 1954 ليتم نقلها إلى حديقة حيوانات براغ، حيث لم تعش سوى عامين.
ويتلاقى هذا العمل مع العنوان الرئيسي للدورة الستين من بينالي البندقية "غرباء في كل مكان Foreigners Everywhere" شعاراً يرتبط بالأوضاع المأساوية حول العالم، فيه إحالة إلى حركات الهجرة والنزوح الكبرى التي تجتاح العالم، إلى جانب لأزمة الإقتصادية العالمية والتحديات المعيشية التي تضاعف الشعور بالغربة داخل الأوطان، ويشارك في هذا الحدث الدولي 90 بلداً.
المصدر: info3
https://info3.com/environment/166677/text/highlight/بينالي-البندقية-يسلط-الضوء-على-هشاشة-الكوكب-وعلاقة-الإنسان-بالطبيعة
دشّنت شركة غوغل الأربعاء في ملقة (جنوب إسبانيا) أكبر مركز للأمن السيبراني لها في أوروبا، وهو سيتولى تطوير أدوات لمكافحة التهديدات السيبرانية بالتعاون مع مؤسسات وشركات أوروبية، على ما أعلنت المجموعة الأميركية.
وفي ظل الزيادة الحادة في الهجمات الإلكترونية في كل أنحاء العالم، أطلقت غوغل العمل في مركزها الثالث للأمن السيبراني في أوروبا، بعد مركزَي ميونيخ، المتخصص في السرية ودبلن المخصص للمحتوى.
ولاحظ مسؤول الشؤون العامة في غوغل كِنت ووكر في تصريح لوسائل الإعلام أن "الهجمات الإلكترونية العالمية زادت بنسبة 38 في المئة عام 2022، وأصبح المتسللون أكثر عدوانية ويحاولون أيضاً زعزعة استقرار الديمقراطية، ولهذا السبب ينبغي التعاون على المستوى الدولي".
ويفتقر الاتحاد الأوروبي إلى 500 ألف خبير، ولا تستطيع 46 في المئة من الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة توظيف واحدـ مع أن 43 في المئة منها تعرّضت لهجمات إلكترونية.
وقالت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي ديتا تشارانزوفا في كلمة بالفيديو: إن الاتحاد "يقدّر أن 230 ألف إصابة جديدة بالبرامج الضارة تسجّل كل يوم". واضافت "ليس لدينا أدنى شك في أن الانتخابات الأوروبية المقبلة (في حزيران/يونيو 2024) ستكون هدفا للتضليل والتدخل".
وتعتزم غوغل جعل مركز ملقة "مرجعاً في الأمن السيبراني العالمي"، من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص تشمل المؤسسات والشركات والجامعات والحكومات الأوروبية.
وأعلنت غوغل أيضاً الأربعاء أنها ستمنح عشرة ملايين دولار لجامعات في ثماني دول أوروبية لتعزيز التدريب على الأمن السيبراني.
وباعتبارها هدفاً دائماً للقراصنة، أعلنت الشركة الأميركية العملاقة عام 2021 أنها ستستثمر عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات لتعزيز الأمن السيبراني للبنية التحتية العالمية.