سأل قيس ضيفته عمّا لو كانت تشعر بالملل خلال فترة الحجر المنزلي للوقاية من وباء كورونا، فأجابت بأنها "بيتوتيّة" أي تهوى المكوث في المنزل، وصرّحت بأنّها تمارس الرياضة مرّتيْن خلال اليوم الواحد: المشي صباحاً وتمارين رياضية أخرى بعد وجبة الغذاء، كما كشفت أنها خلال الفترة الراهنة تحضّر لِمعرضها القادم في مجال تصميم الأزياء.

صرّحت دي أوليفيرا بأنها تلقّت مؤخراً عروضاً لتقديم بعض البرامج التلفزيونية لكنها رفضتها مؤكّدة على أنها مُتلزمة ببعض المبادئ في مهنة الإعلام، لذلك لا توافق على أي عرض مهني، مشيرةً إلى أنها ترفض العُرْي على الشاشة، كما يهمّها العديد من جوانب وتفاصيل البرنامج الذي تتولّى تقديمه مثل الإعداد، الإنتاج، الإدارة وغيرها.

خلال سياق الحديث، سُئلت كارولينا عن تصريحاتها السابقة بخصوص تعرّضها لإضطراب نفسي في الفترة الماضية، فعقّبت بالقول أنها لا تشعر بالندم أبداً حيال ذلك بل أشارت إلى ردود الفعل الإيجابية التي تلقّتها كوْنها أول امرأة ناطقة باللغة العربية تُصرّح في الإعلام عن تعرّضها لإضطراب نفسي وخضوعها للعلاج الملائم.

تعقيباً على الإلتزام بالحجر المنزلي والقيام بالحملات الخيرية لمساعدة ذوي الدخل المحدود خلال أزمة كورونا، صرّحت كارولينا بأنّه من الخطأ التفكير دوماً بتأمين الطعام، وإستذكرت هنا تجربتها كالكثير من اللبنانيّين خلال الحرب حينما كانت تتناول "خبز وزيتون" طيلة أيام عديدة في الملجأ. أيضاً عبّرت عن رفضها الكشف عن هوية الأشخاص الذين تُقدَّم مساعدات خيرية إليهم إحتراماً لخصوصيّاتهم.