في التفاصيل، أجرت شركة باير الألمانية لصناعة العقاقير اختبارات أولية على 12 متطوعاً لتجربة العلاج بالخلايا الجذعية. وبعد التجربة بقيت الخلايا المزروعة في أدمغة المرضى حية ما يبعث الأمل بارتفاع احتمال فعالية العلاج واعتماده في المستقبل.
هذا وقد ذكرت الشركة أن هذه النتائج الإيجابية سبقتها تجارب حثيثة على مدى عام في مرحلة العلاج الأولى التي قامت بها شركة بلوروك ثيرابيوتكس. ما شجّع على الانتقال إلى المرحلة الثانية واختبار العلاج على البشر وبعدها سيخضع العلاج للمرحلة الثالثة.
واشتق باحثو بلوروك من الخلايا الجذعية متعددة القدرات الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في العلاج التجريبي، عندما تكون الخلايا الجذعية في مراحلها الأولى أي يمكن أن تتطور إلى أي نوع من الأنسجة المتخصصة.
وبعد زراعتها بعملية جراحية في دماغ شخص مصاب بباركنسون، تستعيد الخلايا العلاجية الشبكات العصبية التي دمرها المرض لأنها مصممة لهذا الغرض.
يعود هذا لأن مرض باركنسون يؤدي إلى تلف الخلايا في الدماغ تدريجياً وانخفاض مستويات الدوبامين. وحتى الآن لا يوجد له علاج ومصابوه يتجاوزون ال10 ملايين شخص حول العالم.
ويؤدي باركنسون إلى فقدان الوظيفة الحركية والرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=116111&text=short&lang=5