في التفاصيل، وبعد غياب استمر سبع سنوات، عادت المملكة العربية السعودية بقوة إلى قائمة فوربس للأثرياء العرب، حيث شملت القائمة 15 مليارديرًا، من بينهم 14 اسمًا جديدًا، بفضل استثماراتهم في الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية. ويعكس هذا الازدهار الارتفاع الملحوظ في الاكتتابات العامة الأولية (IPO) بعد جائحة كوفيد-19، مما ساهم في زيادة عدد الأثرياء بشكل كبير.
بالإضافة إلى عودة الوليد بن طلال إلى الصدارة، شهدت القائمة انضمام أسماء جديدة من الإمارات، من بينهم: حسين بن غاطي الجبوري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي للتطوير العقاري. ومحمد العبار، مؤسس شركة إعمار، إحدى كبرى شركات العقارات في المنطقة.
مع الإشارة إلى أنّ المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول العربية من حيث عدد المليارديرات، حيث تضم 15 مليارديرًا بثروة إجمالية تبلغ 55.8 مليار دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة ومصر، ولكل منهما 5 مليارديرات بثروات تبلغ 24.3 مليار دولار و 20.6 مليار دولار على التوالي.
وسجلت قائمة فوربس لعام 2025 ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المليارديرات عالميًا، حيث بلغ إجمالي عددهم 3028مليارديرًا، بزيادة 247 مليارديرًا جديدًا مقارنة بعام2024. وقد تم احتساب الثروات وفقًا لأسعار الأسهم وأسعار الصرف حتى 7مارس2025.
كل هذه الأرقام تؤكد الحضور القوي للمنطقة العربية في عالم الثروات، مع تزايد عدد المليارديرات سنويًا، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي والاستثمارات المتنامية.