لمنها ضعف التحصيل الدراسي… علامات تشير إلى أن الطفل موهوب
نشر موقع شبكة "CNBC"، أن معظم الأطفال الموهوبين يمكنهم تعلم المعلومات واكتساب المهارات ومعالجتها بشكل أسرع من باقي الأطفال في نفس المرحلة العمرية، كما يمكنهم فهم المواد الدراسية بمستويات مختلفة أعلى من باقي أقرانهم.
في المقابل، لا يكون هؤلاء الأطفال ذوي سلوك جيد ومتفوقين بشكل دائم نقلاً عن العربية، بل يقول خبراء علم الأعصاب إن الموهبة مختلفة لدى كل طفل، وهناك علامات غير متوقعة تشير إلى أن الطفل موهوب وهي:
- ضعف التحصيل الدراسي
يعود هذا لأن الأطفال الموهوبين يحتاجون إلى التحفيز الذهني المستمر. وتشعرهم المدرسة بالملل بسهولة لأنهم يتعلمون الأشياء بشكل أسرع من أقرانهم. وعلى الرغم من أنهم يستطيعون القيام بالعمل بسهولة ويتمتعون بمهارات تفكير وذاكرة ممتاز إلا أنهم يتوقفون عن المحاولة. - التطور غير المتزامن
من الشائع أن يعاني الأطفال الأذكياء في أداء المهام البسيطة مثل ربط رباط الحذاء أو تذكر تنظيف الأسنان أي التطوير غير المتزامن أو التطور بسرعة أكبر في بعض المجالات أكثر من غيرها. ويمكن بالتالي لطفل موهوب يبلغ من العمر 8 سنوات أن يكون بنفس مستوى مهارة القراءة لطالب الصف السابع، ولديه تميز في القدرة الرياضية لطالب الصف الخامس، ولكن يمكن أن تكون مهاراته الاجتماعية على مستوى صفه، والتنظيم العاطفي لطالب أصغر سنًا بكثير. - اهتمامات فريدة أو روح الدعابة الناضجة
عندما يقوم أحد الطلاب بعمل تورية كيميائية عالية المستوى أو يدرس خرائط النقل الجماعي للمدن الكبرى، يشعر الآباء أحيانًا بالقلق من أن طفلهم يضيع طفولته أو لا يستمتع بمزايا مرحلته العمرية. في الواقع، يمكن أن يكون لدى أطفالهم فهم أكثر تقدمًا لموضوع ما من الآخرين في نفس عمرهم. - العمق العاطفي والحساسية في سن مبكرة
يرجح علماء الأعصاب أن الأطفال الموهوبين يواجهون ردود فعل عاطفية أكثر حدة تجاه العالم من حولهم. على سبيل المثال، قد يجدون صعوبة في الاستمتاع بالعروض التي تتأذى فيها الشخصية أو تكون حزينة. ويتمتع الكثيرون أيضًا بإحساس قوي بالعدالة ويمكن أن يشعروا بالإحباط وخيبة الأمل عندما يشعرون بأن الموقف خاطئ. ونظرًا لتطورهم غير المتزامن، فربما لا يمتلكون بعد مهارات التنظيم العاطفي للتعامل مع تلك المشاعر الكبيرة. - الفضول الوجودي
يكون لدى الأطفال الموهوبين غالبًا فضول لا يشبع، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الوجودية للحياة. ويمكن أن يكون الطفل الموهوب أكثر اهتمامًا بقضايا مثل الموت والفقر وتغير المناخ والظلم من أقرانهم. إنهم يمكن أن يطرحوا سيلا من الأسئلة حول طبيعة المجتمع لمجرد مشاهد فيلم أو كتاب مخصص للأطفال يتناول موضوع التنمر، على سبيل المثال. ويمكن أن يتفاجأ الآباء بأسئلة تتراوح ما بين "ماذا يحدث عندما نموت؟" إلى "لماذا تحدث أشياء سيئة في العالم؟"
الموهبة في جوهرها هي اختلاف قائم على الدماغ واستكشاف تلك السمات يمكن أن يمنح الأبوين فهمًا أفضل لهوية الطفل لمنحه موارد متقدمة للوصول إلى إمكاناته الكاملة.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية