دون مكيّف أو مروحة ... اتبع هذه التعليمات لنوم مريح في ليالي الصيف الحارة
تمثل موجات الحر تحديا للجميع تقريبا، لكن يمكن أن تزداد في حالة عدم توفر جهاز لتكييف الهواء أو أنه موجود ولكن الحاجة تقتضي الحد من استخدامه لارتفاع تكلفة الكهرباء.
لحسن الحظ، هناك بعض النصائح المبتكرة التي يقترحها موقع psychologies.com يمكن أن تساعدك في النوم بشكل أفضل رغم حرارة الصيف.
استخدام زجاجة ماء ساخن مجمدة للتبريد
عندما تصبح الحرارة لا تُحتمل، قد يبدو استخدام زجاجة ماء ساخن لتبريد الهواء فكرة غريبة، لكن هذه الحيلة فعالة بشكل مدهش. وقد قام البريطاني سام باترسون بنشر هذه الطريقة على TikTok في صيف عام 2023، وأصبحت الآن مُعتمدة من قبل العديد من المهتمين بالعافية.
الفكرة بسيطة: املأ زجاجة بالماء الساخن، واترك بعض الهواء داخلها لتفادي تحطّمها عند تجميدها، ثم ضعها في الثلاجة في الصباح. وفي المساء، ضع هذه الزجاجة المجمدة بين شراشف سريرك، أو على المرتبة، أو حتى في الوسادة. ستساعد هذه الزجاجة على خفض درجة حرارة السرير، مما يخلق بيئة أكثر برودة ومناسبة للنوم.
حيلة الجوارب المبردة
بالنسبة لهذه الحيلة، الدكتور أزمان شودري، المعروف على تيك توك باسم @doctorazmain، شارك عدة نصائح لمكافحة الحرارة الليلية، بما في ذلك واحدة مفاجئة: وضع جواربك في الثلاجة قبل الذهاب إلى النوم.
عند ارتداء جوارب باردة، يمكنك خفض حرارة جسمك. تلعب القدمين دورًا هامًا في تنظيم درجة الحرارة، والحفاظ عليهما باردتين يمكن أن يساعدك في النوم بشكل أسرع وأكثر راحة. هذه الحيلة البسيطة والسهلة يمكنها تحويل ليالي الصيف دون الحاجة إلى معدات متقدمة.
باختصار، هاتان الطريقتان تستفيدان من مبادئ تنظيم حرارة الجسم. فزجاجة الماء المجمدة تعمل كمبرد موضعي، تخفض درجة الحرارة حولك وتخلق بيئة باردة محلية. من ناحية أخرى، الجوارب المبردة تعمل على تبريد منطقة رئيسية من الجسم، مما يساعد في خفض درجة حرارة الجسم الكلية. باستخدام هذه الطرق للحفاظ على برودة جسمك، يمكنك خلق بيئة نوم مثالية حتى أثناء موجات الحر. باستخدام هاتين الطريقتين، يمكنك تحسين راحتك ونوعية نومك حتى خلال موجات الحر الشديدة، مما يتيح لك النوم بشكل أفضل والاستمتاع بليالٍ أكثر راحة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية