وأفادت بعض المصادر بأنّ الأجهزة الأمنية داهمت منزل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وضبطت عدد من المستندات تبين مصدر الشقق الفاخرة في أغلى المناطق المكتوبة بإسم ستيفاني وهذا هو السبب المباشر لإصدار عون مذكرة التحري بحقها.

 

وتابعت هذه المصادر وأفادت أنه كان يجب على الأجهزة الأمنية في مطار بيروت إلقاء القبض على صليبا فور وصولها، وهذا الأمر لم يحصل كما أمرت به عون.

 

أما المصادر القضائية أشارت إلى أن تدخل القاضي إبراهيم هو ليس من حقه لأن الهدف من مذكرة عون هو إستجواب صليبا قبل توقيفها. 

 

ولهذا السبب، ستتقدم القاضية غادة عون بشكوى ضد القاضي إبراهيم بسبب تخطي صلاحياته.

 

من ناحيتها، تجاهلت الممثلة ستيفاني صليبا كلّ الجدل الّذي طالها في الساعات الماضية، واختارت أن تنشر صورة جديدة لها ظهرت فيها وهي تضحك وتستمتع بطبق البطاطا المقلية.

 

ولفتت صليبا الى أن هذه الصورة قد تمّ التقاطها بعدما شاركت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في المملكة العربيّة السعوديّة.

 

ومنذ قليل، أحيلت صليبا إلى جهاز أمن الدولة، بعد توقيفها وجاهيًا بإشارة من المدّعي العام المالي القاضي علي ابراهيم ، كون بلاغ البحث والتحري الصادر عن القاضية غادة عون كان قد عمّمه الجهاز الأمني المذكور.

 

وتشير المعلومات الى أن "رئيس مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال المقدّم رمزي الحاج هو من أجرى التحقيقات مع الممثلة صليبا، في مكتب مكافحة الجرائم المالية، قبيل إحالتها الى جهاز أمن الدولة.