يسرا:"كنت أتمنى أن أكون مثل سعاد حسني"

يسرا:"كنت أتمنى أن أكون مثل سعاد حسني"

كشفت الممثلة المصرية يسرا عن العديد من الأسرار بحياتها الخاصة والفنية خلال ندوة على هامش فعاليات النسخة السادسة، التي انطلقت يوم الخميس الماضي في ظل ظروف استثنائية، مراعاةً للأزمة الفلسطينية.

الندوة أدارتها المخرجة ماريان خوري، المدير الفني للمهرجان، وحضرها العديد من نجوم الفن منهم ليلى علوي، والمخرجة إيناس الدغيدي، وخلالها كشفت يسرا عن سر اقتدائها بسندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسني، حيث ذكرت أنّها التقت بها في محافظة الإسكندرية للمرة الأولى، وشعرت عندما شاهدتها بأنّ عينيها مثل الجوهرتين، فتمنت وقتها أن تصبح مثلها، وخاطبت الله بما يدور في ذهنها، حيث دعته بأن تحقق النجومية مثلها في مشوارها الفني.

وتحدثت يسرا عن علاقتها بالزعيم عادل إمام، حيث كشفت عن أنها تعاونت معه في نحو سبعة عشر فيلماً سينمائياً كانت من أهم علامات مشوارها الفني، كما كشفت عن كواليس التصوير التي جمعت بينهما، من بينها حفظه أسماء العاملين جميعهم خلف الكاميرا وتعامله مع الآخرين بتواضع كبير، كذلك كشفت عن أنها انتهجت سياسة تعامله مع الانتقادات والشائعات، حيث يؤكد لها دائماً أنه لا يهتم بها ومادامت مكانته الفنية محفوظة فلا يشغل باله بالرد عليها.

على الرغم من ملامحها التي كانت ستؤهلها لدخول العالمية والمشاركة في أعمال أوروبية، إلا أنها رفضت ذلك، وهذا ما كشفت عنه، حيث أوضحت أنها تلقت عروضاً فنية في هوليوود، بملايين الدولارات لكنها ترفض الظهور كممثلة درجة عاشرة في حين أنها "نامبر وان" في الوطن العربي على حد وصفها لمكانتها الفنية.

ليس هذا فقط ما دفع يسرا للاعتذار عن عدم المشاركة في أفلام أجنبية، لكن السيناريوات التي عُرضت عليها لم تكن مناسبة لها، فضلاً عن أنّ هناك توجهات وأجندات للدول التي ستُعرض بها هذه الأفلام، لذا رفضت الظهور بها نهائياً.

وأوضحت يسرا أنّها تتمنى أن تظل حياتها ميسورة ولا تتعرض لضائقة أو حاجة مالية في يوم ما، وأيّدتها في الحديث الفنانة ليلى علوي، التي تربطها بها صداقة قوية، حيث كشفت عن أنها تتبرع للفقراء بصورة مستمرة، وتصنع وجبات غذائية وتوزعها بنفسها عليهم.

وأخيراً كشفت يسرا عن تعرضها للخذلان على يد أحد الأشخاص الذي جمعته بها علاقة غرامية، حيث أكّدت أنها وقتها لم تكن تمتلك الخبرات الكافية في معرفة طبيعة المحيطين بها، لكنّها التقت بعد ذلك بزوجها الحالي خالد سليم، الذي أكّدت أنّه أصبح حبيب عمرها ووُفقت في اختيارها له.