هكذا ردّ جمال سليمان على شائعة اتهامه بالطائفية!
ردّ الممثل السوري جمال سليمان على كل الهجوم الذي شُنّ ضدّه والشائعات التي اتهمته بالطائفية.
في التفاصيل، نشر جمال سليمان عبر صفحته على فيسبوك منشورًا جاء فيه:" مجرد صورة، تناهي لمعرفتي أن منظمة تمثل الجالية السورية العلوية في سوريا قد تم انشاؤها حديثًا وانني عضوًا فيها حيث نشرت هذه المنظمة صورة التقطها معي قبل تأسيسها مع بعض اعضائها خلال زيارتي لواشنطن."
تابع:"وطبعًا بعض الأخوة والاخوات السوريين والسوريات للأسف الشديد لم يمنعهم تعليمهم ولا حتى شهادات الدكتوراه من أن يزيّطوا بسخف وراء أي خبر أو إشاعة واهية فيمتطون صهوة صفحاتهم على السوشيال ميديا التي يعتبرونها منصات تتويج بأوسمة وطنية ويعقدون محاكمات غيابية وهم يلوحون بسيوفهم بطريقة تثير الدهشة. سخف وانحطاط تعودنا عليهما."
أضاف:" في الحقيقة انا لا علاقة لي بهذه المنظمة ولست عضوًا فيها (وأرسلت لهم أن يحذفوا صورتي من موقعهم)، ولا يمكن لي أن أكون عضوًا في أي منظمة أو جمعية أو رابطة ذات طابع طائفي لانني ببساطة لا اشعر بأي انتماء طائفي ووقفت وسأقف مع المظلوم مهما كانت طائفته. قلت هذا الف مرة ولكن البعض لا يحب أن يصدق."
وفي منشورٍ آخر كتب:" لا أدري. هل هو مجرد غباء بريء، أم رغبة شريرة في إثارة الفتنة، أم التلذذ بالوضاعة والخسة، أم فقط الرغبة في االظهور والإدعاء؟"
أكمل:" انا كنت مدعوًا في واشنطن اوائل شهر شباط لحضور الإفطار الوطني الكبير الذي يجري هناك كل سنة ويحضره شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية دولية وكذاك الرئيس الأمريكي. لم أكن وحدي بل كنت ضمن مجموعة صغيرة من السوريين المحترمين. وبالفعل التقينا بأعضاء من الكونغرس و طبعًا كان حديثنا عن سوريا ما بعد النظام، ولكننا جميعًا و دون أن نتفق، كنا نبدأ حديثنا بضرورة رفع العقوبات لأنها انهكت الشعب السوري. ثم تأتي إحدى السيدات لتتفضل على الشعب السوري "بمعلومات خطيرة" وهي أن جمال سليمان بصحبة العلويبن طالب الكونغرس بعدم رفع العقوبات. طبعًا انفلتت الجوفة المعروفة وسارت وراء السيدة المحترمة "ملكة المعلومات"."
اختتم جال سليمان رسالته كاتبًا:"ياحيف على هيك نماذج . بجهل أو لؤم أو ادعاء تضلل الناس وتؤجج الاحقاد.الله يعينك يا بلد ويعين شعبك."
كذلك نشر فيديو آخر على فيسبوك أكّد فيه: "المسألة ليست مسألة شخصية إنّما الموضوع هو ضمن إطار تجمّع السوريين بالدفاع عن الحقيقة لأن غالبية السوريين يشعرون بخطورة هذا التجييش عبر مواقع التواصل الإجتماعي القائم على الكراهية واختراع الأكاذيب"
وشرح أنّ الصورة تشير إلى لقائه مع بعض السوريين "وليس بالضرورة أن نكون متفقين على كل الأمور وهناك اختلافات وهذا الأمر طبيعي." والصورة المتنشرة كانت قد التقتتها معه السيّدة في منزله في القاهرة. "ولكن وجود صورة لا يعني بالضرورة أنني أنتمي إلى المنظمة نفسها التي تنتمي إليها، ولا يعني أننا كنا متفقين على كل شيء. ولكن، هناك العديد من الأمور التي تحدثنا عنها، وكانت مهمة ومثيرة للاهتمام."
وأظهر انزعاجه قائلًا:" أمر غريب للغاية، وكأن المرء مطالَب كل صباح بتقديم براءة ذمة!" وأكّد:" أنا لا يمكن أن ينتمي لأي تنظيم أو جماعة أو جمعية ذات بعد طائفي مهما كانت هذه الطائفة، أنا أنتمي لسوريا وأنتمي للثورة السورية اللي قامت تحت شعار "واحد واحد، الشعب السوري واحد" ضد دولة الاستبداد والفساد ونظام القهر والقتل والفساد الذي كان قائم في سوريا."
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية