في هذا الصدد، تحدّثت إنتصار عن عملها مع شيماء سيف في "إِش إش" رغم سوء الفهم الناشب بينهما وقالت:" بمجرد أن رأيتها، سلمت عليها دون أن أعطي الأمر أكبر من حجمه. سأعتبر تصريحاتها في البرامج ناتجة عن قلة خبرة، حيث سمحت للمذيعين بأن يدفعوها للتحدث عن زميلتها. من المفترض أن تتحلى بالاحترافية وتحافظ على أسرار العمل، بما في ذلك المشكلات التي تواجهها، فليس هناك مجال عمل يخلو من المشاكل".
وأضافت:" قلت إني الأكبر سنًا والأكثر حكمة، وأنا من قمت باحتواء الموقف، وسلمت عليها فور رؤيتها، وكان ذلك بتنسيق مع المخرج محمد سامي. بعد ذلك، فتحنا الموضوع، وأوضحت أنها لم تكن ترغب في الحديث عن الأزمة في البرامج، ولكن المذيعين وفريق الإعداد هم من أصروا على طرح هذا السؤال لأن الناس مهتمة بمعرفة التفاصيل. الآن، أصبح واضحًا أن المشكلة ليست فيها هي، بل تكمن في المذيعين ومعدين البرامج."
يُذكر أن الخلاف بين انتصار وشيماء سيف بدأ خلال تقديمهما برنامج "نفسنة" مع هيدي كرم، حيث كشفت شيماء سيف أنها تعرضت لـ"مؤامرة" من الطرفين بهدف الإطاحة بها.
كذلك علّقت إنتصار على تفاصيل مسلسل "إش إش" وخاصةً عن دور الراقصات إذ قالت:" لدينا انطباع بأن الراقصات دائمًا يرتدين بدلة الرقص ويؤدين الرقص طوال الوقت، لكن في الواقع، هن بشر لديهن مشاكلهن الخاصة. كما أن هناك فئات مختلفة بينهن، فبعضهن يحظين بمكانة متميزة، تمامًا كما نجد أطباء بارعين وآخرين أقل خبرة. إنهن يواجهن معاناة كبيرة، فهذه المهنة صعبة ومرهقة على العديد من المستويات."
أمّا عن الألفاظ الجريئة في مسلسل "80 باكو" فقالت:" المسلسل كان واقعيًا للغاية، وهذا ما ساهم في نجاحه. كنا في حيرة بين نقل الواقع كما هو، بما فيه من تفاصيل وألفاظ أكثر مما ظهر، وبين التخفيف من حدة المحتوى ليكون مناسبًا للعرض التلفزيوني. لكن في الحقيقة، النص الأصلي كان يحتوي على ألفاظ أكثر مما تم تقديمه في المسلسل."
وعلّقت إنتصار عن ظهورها من دون مكياج في بعض أعمالها الفنيّة إذ قالت:" ما أقوم به يثير استغرابي، فهو يتطلب جرأة كبيرة. يجب أن يتمتع الشخص بثقة بالنفس كي لا يشغله الأمر، ويندمج تمامًا في الشخصية التي يؤديها. عندما أشاهد نفسي، أشعر بالدهشة، لكنني أحب عملي أكثر مما أهتم بمظهري."