مهيرة عبد العزيز تحمي ابنتها من التنمّر وتعزز ثقتها بنفسها بهذه الخطوة!

مهيرة عبد العزيز تحمي ابنتها من التنمّر وتعزز ثقتها بنفسها بهذه الخطوة!

أثارت الإعلامية والفنانة الإماراتية مهيرة عبد العزيز جدل بعض روّاد مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بخطوةٍ لحماية ابنتها من التنمّر.


في هذا الصدد، نشرت مهيرة عبد العزيز مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على إنستغرام يُظهر تعرُّض ابنتها لأشعة الليزر لإزالة شعر وجهها الزائد، حيث وجهت فيه مهيرة رسالة جاء فيها:" انصدمت، استغربت، وبعدين فكرت واستشرت الطبيب ووجدت تقنية مناسبة للأطفال"، وتابعت:" صراحة، عندما كنت طفلة كنت أعاني من نفس المشكلة التي تعاني منها ابنتي، لكننا من جيل الطيبين الذين كانوا يضطرون للعيش مع الشارب أو الحواجب الكثيفة، ونتحمل كل التنمر والمضايقات حتى نكبر أو نتزوج، ليسمح لنا أهلنا بإزالتها."
وأضافت:" هذا ليس إعلانًا أو ترويجًا للأمر، ولكن كأم، من مهمتي أن أفعل كل ما في وسعي لكي تعيش ابنتي حياة أفضل ضمن الإمكانيات المتاحة، وأن أحميها من التنمر وأعزز ثقتها بنفسها."
تعقبًّا على هذا الموضوع، انقسمت أراء روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيّدين ومعارضين، إذ كتب البعض:" حتى أنا انصدمت من الفيديو لانه لا يقوي الشخصية بتاتًا"، "لما تصير بعمرها 25تكون خلصت جميع عمليات التجميل لانو الافضل كان تعزيز ثقتها بنفسها مو نزيل الشعر بالليزر يعني اذا غدا قالولها انفك كبير راح تعمليلها عملية تصغير؟"، " بدلاً من مساعدتها في تعلم كيفية مواجهة المتنمرين، أخبرتها بأنها يجب أن تغيّر أي شيء فيها إذا تعرضت للسخرية بسبب ذلك." فيما البعض الأخر أيّد تصرّف مهيرة عبد العزيز وكتب:" برافو"، "انت أم رائعة"، "على حق تمامًا"
الجدير بالذكر أنّ مهيرة عبد العزيز كانت قد نشرت صورة تجمعها بابنتها بمناسبة عيد المرأة العالمي وأرفقت الصورة بتعليقٍ كتبت فيه:" عدم الإيمان بقدراتي.الخوف من أحلامي الكبيرة .أرفض أن تكبر ابنتي بنفس القيود التي فرضت علي.
لما كنت صغيرة كنت معجبة بالأفلام القديمة التي كانت تشاهدها أمي. كنت منبهرة بأداء فاتن حمامة، سعاد حسني، وفرقة رضا.ومن هنا اشتعلت شرارة الحلم بداخلي. ولكن جاءني الرد حازما "لا". ففعلت ما كان متوقعا مني وتخرجت بماجستير في العمارة في ال19.ولكن حلمي لم يفارقني."

وتابعت:"أقنعت اهلي بتقديم برنامج عن العقارات، وتدرجت لتقديم برنامجي الخاص، وبعدها انتقلت لعالم الترفيه الذي كنت أحلم به. أتذكر أن امي سألتني: "لماذا لا تكتفين بطموحاتك؟" في ثقافتنا، هناك مثل: "امشي جنب الحيط" — يعني لا تحلمي كثير."

واختتمت رسالتها كاتبةً: "اما لابنتي أقول لها: احلمي بلا حدود ،اكسري الحواجز،كوني متفردة
لأنه...ينتهي الأمر معي."