ملحم زين يستكمل خطواته في مبادرة إنارة الطرقات وهذه المرة في مسقط رأسه

ملحم زين يستكمل خطواته في مبادرة إنارة الطرقات وهذه المرة في مسقط رأسه

حصد ريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين تفاعلاً كبيراً من قِبل مجموعة من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي على مبادرته التي قام بها خلال الأيام الأخيرة تجاه مسقط رأسه في بلدة شمسطار وكفردبش غربي بعلبك، حيث أنار الشوارع العامة فيها بمصابيح تعمل على الطاقة الشمسية.

وكانت بلدية شمسطار قد شكرت زين، في بيان لها، بعدما باشرت بتركيب الأجهزة الكهربائية التي استلمتها منذ حوالي أسبوعين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها ملحم زين بمثل هذه الخطوة، إذ نستذكر مبادرته خلال شهر يناير الفائت حين ساهم ملحم في تركيب عواكس ضوئية على الحاجز الوسطي بتمويل منه، وذلك منعاً لحوادث السير من صور إلى خلدة ومن بيروت حتى نفق شكا.

وفي هذا الإطار، نشر حينها حساب "يازا" عبر تويتر مقطع فيديو لإحدى الطرق التي تم إضاءته بعواكس ضوئية، وعلّق كاتباً:"تركيب عواكس ضوئية على الحاجز الوسطي بتمويل من الفنان ملحم زين من صور الى خلدة ومن بيروت حتى نفق شكا بطول اجمالي 120 كلم…..كل الاحترام والتقدير من اليازا لهكذا مبادرات".

وفي سياق متصل، نشير إلى أنّ زين تولى منذ شهور مبادرة إنارة الطرق في ظل الانقطاع التام للتيار الكهربائي، والطرق التي استطاع إنارتها تمتد من منطقة الصيفي في وسط العاصمة بيروت إلى منطقة البترون شمالي لبنان بطول 37 كيلومترا، وكذلك من مرفأ خلدة قرب المطار حتى مدينة صور جنوب لبنان بطول 67 كلم، مع إضاءة 12 كلم على طريق ظهر البيدر المرتفعة والتي تصل العاصمة بيروت بمحافظة البقاع، وهي أهم شريان حيوي يربط العاصمة بمحافظة البقاع، ويكثر فيها الضباب والثلوج خلال فصل الشتاء.
وهذه الخطة شملت أنفاق السفارة الكويتية باتجاه المطار في بيروت، ونفق بحمدون في منطقة الشوف، وما بعد نفق شكا شمال البلاد وتحويلة طريق المديرج - ظهر البيدر؛ أي مكان الحادث الذي تعرض له ملحم زين سابقاً ونجا منه.

 

جدير بالذكر أنّ زين كان قد نال في مطلع العام الجاري لقب "سفير النوايا الحسنة" لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان. وجاء اختياره لتفاعله الخيريّ والإنسانيّ مع عددٍ من القضايا، في إطار مشروع بناء السلام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي شاركت فيه 56 مدرسة حكومية متوسطة من مختلف أنحاء لبنان، في مبادرة "مدارس خالية من العنف" منذ إطلاقها عام 2014. ويهدف البرنامج التّابع للأمم المتحدة إلى توفير الأمن والسلام لشعب لبنان بأسره، وضمان استقرار لبنان الداخلي واعتماد حوكمة فعالة، والمساهمة في خفض نسب الفقر وتعزيز التنمية المستدامة في لبنان، والحرص في الوقت نفسه على تلبية الاحتياجات الفورية في البلاد بطريقة تراعي حقوق الإنسان.