في التفاصيل، كتب مكسيم خليل منشوراً عبر حسابه على انستغرام جاء فيه:"نقسم بالله العظيم نحن السوريين، مسلمين ومسيحيين، كرد، أرمن، وأي مكوّن نكون، سنة، شيعة، دروز، علويون، أن نحترم حرية الآخر، ونصون كرامة الآخر، ونحفظ حقوق الآخر، وأن ندفن الطائفية، ونبقى موحدين إلى أبد الآبدين لأجل سوريا عظيمة لا تتبع لأي بلد ولا تكنّى بأي أحد".

وأرفق خليل منشوره بتعليق جاء فيه: "بعد مرور شهر على تحرير سوريا، والفرحة التي لن تنتهي لسنين، من الضروري أن نتذكر أن فرحة الكثير من الناس يعقبها تعب وتفقير. دعونا نساعد أهلنا ونكون إلى جانبهم على كل الأصعدة، إعانات غذائية أو مالية أو خدمية. كل سوري على الأراضي السورية هو واحد من هذه العيلة الكبيرة".

وتابع: "من الضروري أن نتذكر أن هذه الفرحة تغطي مآسي كثيرة، ويوجد ناس تنتظر معرفة حقيقة غياب قسري لأحبابها، منتظرة العدالة، عدالة القانون وليس الانتقام. ولا شك في أن وعي الناس قادر على أن يستوعب أن هذه المرحلة تتطلب صبراً، حكمة، حباً، تسامحاً، مصداقية".

وختم:"والعدالة الاهم لكل السوريين ..هي محاكمة عادلة لبشار الاسد و كل رموز هذا النظام الأمنية والعسكرية التي ساهمت بشكل مباشر بمأساة هذا الشعب .ومحاسبة كل رموز الفساد الاقتصادي و السياسي الذين مولوا ودعموا وكانوا جزء من مؤامرة النظام علينا نحن السوريون اصحاب الحق ..اصحاب الأرض. جزء من هذه العدالة هو استرداد الأموال و الآثار المنهوبة من كل المتورطين لانه هي حق سوريا و شعبها ..المطالبة فيها هو واجب علينا كلنا".