في التفاصيل، تدور الأحداث حول اكتشاف نيلّي، التي تلعب دورها الممثلة أمينة خليل، تعرض ابن زوجها للتحرش من قبل صديق والده.

وفي ظل الجدل الذي أحدثه المسلسل بسبب جرأة الطرح، أوضح المخرج كريم الشناوي،من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، أن حماية الطفل أثناء التصوير كانت أولوية قصوى، مشددًا على أن المشاهد تمت تحت إشراف مباشر من سارة عزيز، مديرة ومؤسسة Safe Egypt وعضو المجلس القومي للأمومة والطفولة.

كما خضع فريق العمل لتدريبات مكثفة لضمان توفير بيئة آمنة لعلي، الذي وصفه الشناوي بأنه عنصر أساسي في العمل، مشيدًا بموهبته والدعم المستمر من عائلته.

من جهتها، أكدت سارة عزيز على ضرورة احترام الحدود عند التعامل مع الأطفال، مشيرةً إلى أهمية الحماية النفسية لهم أثناء التصوير، تفاديًا لأي تأثير سلبي قد ينعكس عليهم بعد الانتهاء من العمل.

بدورها ، كتبت السيناريست مريم نعوم منشوراً عبر حسابها على فيسبوك ردًا على انتقادات البعض للمسلسل:"أنا بكتب البوست ده بصفتي أم مش سيناريست.. أرجوكم أرجوكم أرجوكم ماتحملوش الطفل بطل المسلسل أكثر من طاقته بالبوستات اللي فيها أسئلة مربكة أو تعليقات بتوصم الشخصية اللي بيلعبها أو تحليلات غير علمية".

تابعت:"الطفل ده أشجع من ناس كتير قوي.. وأرجوكم نمسك نفسنا شوية عن الرغبة في إننا ننزل بوستات فيها أي تعليقات أو أسئلة ممكن تكون مؤذية حتى لو النية طيبة لأن الهدف الجماعي أهم بكتير من التعليقات الفردية اللي ضررها هيكون أكبر بكتير من نفعها في اللحظة دي.. خاصة إن كل الأسئلة هيتجاوب عليها على مدار الأحداث.. لسة 13 حلقة".

ويشارك من بطولة العمل الى جانب أمينة خليل كل من أحمد السعدني ، أسيل عمران، محمد شاهين ، يسرا اللوزي ، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي.

وتدور أحداث المسلسل حول "نيلّي"، وهي معلمة في إحدى المدارس الدولية، تحمل على عاتقها دعم طلابها ومساعدتهم، خاصة بعدما مرت بتجربة طفولة صعبة. لكن مع اكتشافها تعرض بعض الطلاب للتنمر والانتهاكات الجسدية والنفسية، تنطلق في رحلة لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين، إلا أن محاولاتها لكشف التجاوزات تضعها في مواجهة مع تحديات تهدد حياتها الشخصية وعلاقتها بزوجها "طارق".