جدل جديد حول زوجة قصي خولي بعد تصريحات حماته وهكذا ردَّ على التدخُّل بحياته!

جدل جديد حول زوجة قصي خولي بعد تصريحات حماته وهكذا ردَّ على التدخُّل بحياته!

ما زالت التداعيات مستمرة حول الفيديو الذي ظهرت فيه زوجة الممثل السوري قصي خولي -السيدة مديحة الحمداني- خاصة بعد الكشف عن هويتها وهوية والدتها الفنانة التونسية أمال علام، وللتذكير كانت قد ظهرت مديحة للمرة الأولى عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ أيام معدودة وهي تنهار بالبكاء وتتحدّث عن الظلم الذي تعرّضت له مع نجلها بسبب الخولي. أما مستجدات ذلك فتتعلّق بلقائيْن تلفزيونيّيْن الأول خاص بحماة النجم السوري والثاني لقاء مع قصي.

في تفاصيل ذلك، عُرِضت الحلقة المنتظرة من برنامج "فكرة سامي الفهري"، من تقديم الإعلامي التونسي هادي الزعيم حيث تمّت استضافة الفنانة التونسية الشعبية أمال علام، والدة مديحة الحمداني، زوجة الممثل قصي خولي. وخلال فقرة "الباباراتزي"، تم الحديث عن زواج ابنتها مديحة من خولي، فنوّهت الضيفة بأنّ ابنتها متزوّجة من خولي "على سنّة الله ورسوله"، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات بسبب اختلاف الديانة بين قصي وزوجته، وعما إذا كان قصي أشهر إسلامه من أجل الزواج كونه مسيحي الديانة. وأوضحت علام أنّ ابنتها تعرّفت إلى قصي في دبي، حيث كانت تعمل في شركة تسويق للأعمال الفنية.

كما أشارت علام إلى أنّها أطلقت اسم فارس على حفيدها بعدما كان قصي يريد أن يطلق عليه اسم عميد، تيمّناً بإسم والده، ولكن عميد هي رتبة في الجيش وممنوع تسمية أحد بهذا الإسم في تونس. أيضاً كشفت أنّ فارس يحمل الجنسية التونسية، وأنّ ابنتها وُلدت في تونس وليس في أميركا، لأنها حضرت لزيارتها في تونس، وواجهت عارضاً صحياً، ولم تستطع ركوب الطائرة، مضيفة أنّ الطفل وُلد في 2018، برغم أنّ قصي أعلن عن ولادة طفله في أواخر العام 2019.

أما فيما خص قصي، لقد أطل أمس عبر حلقة من برنامج "دبي كروز" الذي تُقدّمه ميساء المغربي عبر شاشة تلفزيون دبي حيث كان قد صوّر الخولي هذا اللقاء قبل ظهور زوجته في الفيديو الآنف ذكره، وتحدّث عن زوجته وإبنه حيث قال أنّه يتعامل مع غيرة الزوجة عبر "التطنيش"، ولم يوضّح حقيقة وضعه الإجتماعي ما إن كان ما زال متزوّجاً أم وقع الطلاق إلّا أنّه صرّح خلال الحلقة بضرورة تحمّل المسؤولية بين الشريكيْن مهما وقع خلافاً بينهما من أجل الطفل الذي يجمعهما وتمنّى ألا يغيب إبنه عن نظره بتاتاً.

كما أصرّ على أنّ زوجته ونجله هما من الأمور الخاصة جداً به ولا يرغب في مشاركة أحد بهذه الخصوصيات التي وصفها بالأساسية والحسّاسة، وأكّد على أنّه إتفق مع زوجته في الحفاظ على هذه الخصوصية.