تضارُب في البيانات حول إيقاف عرض فيلم "رمسيس باريس" لبطلته هيفاء وهبي

لا زالت أزمة فيلم "رمسيس باريس" لبطلته النجمة اللبنانية هيفاء وهبي مستمرة رغم عرضه حاليًا في دور السينما المصرية والعربية، إذ تتضارب البيانات حول إيقاف عرضه، فمن جهة صدر بيان أمس من المحامي ياسر قنطوش حول إيقاف عرضه، لتؤكد الشركة المنتجة في بيان لها عدم صحة الأمر وأنّ الفيلم يُعرض في السينما بشكل طبيعي.

في التفاصيل، بدأت الأزمة حينما كشف الفنان الفرنسي بي بي ناصري عن أنه فوجئ بظهوره ضمن الإعلان التشويقي لفيلم "رمسيس باريس" الذي شارك فيه ولم يحصل على مستحقاته شأنه شأن الشركة المنفذة للفيلم في فرنسا وفريق عملها الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم، الأمر الذي اضطرهم لملاحقة الشركة المنتجة للفيلم بالعديد من البلاغات داخل فرنسا وأيضاً في مصر. وأشار إلى أنه رفض استكمال تصوير مشاهده لعدم الحصول على مستحقاته، ولكنه فوجئ بأنهم استعانوا بدوبلير يشبهه واستكملوا به هذه المشاهد، لذلك طالبهم بحذف مشاهده.

وخلال الساعات الأخيرة، أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا قضائيًا نهائيًا لصالح ناصري بوقف عرض الفيلم. وأصدر المستشار ياسر قنطوش، المحامي الخاص بِناصري، بيانًا أكّد فيه أنّ الشركة المنتجة للفيلم تجاوزت الحكم السابق الصادر من المحكمة، ما دفعها إلى عرض الفيلم مؤقتًا في انتظار النظر في هذا الإشكال.أما الحكم الجديد فيُعتبر نهائيًا ويمنع عرض الفيلم.

من جهتها، أصدرت شركة Art Production AKA المنتجة للفيلم بيانًا يؤكد فيه استمرار عرض الفيلم في دور العرض. وأشار البيان إلى أن رفض الاستشكال على قرار وقف عرض الفيلم لا يعتبر حكمًا نهائيًا، نظرًا لقبول الاستئناف، وأن الفيلم ما زال يعرض في جميع دور السينما داخل مصر وخارجها.

جدير بالذكر أنّ فيلم "رمسيس باريس" انطلق في دور العرض خلال موسم عيد الأضحى، وهو من بطولة هيفاء وهبي، محمد سلام، محمد ثروت، حمدي المرغني، محمود حافظ، مصطفى خاطر، أوس أوس، وتأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى. وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس حيث يقررون سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر.