في هذا الاطار، نشر أحمد سعد مقطع فيديو عبر حسابه على انستغرام ظهر وهو في إحدى المناطق الشعبية والتراثية داخل القاهرة ، وتحدث خلاله عن حلمه في البدايات مُسترجعاً ذكرياته منذ اكتشاف حبّه للموسيقى في الصغر، وذلك كنوع من التشويق لألبومه الجديد "حبيبنا".

وقال سعد في بداية الفيديو:"من الجميل أن يكون للإنسان حلم، والأجمل أن يحققه. لطالما كانت أحلامي بلا حدود، تصل إلى السماء. منذ صغري، كنت أحب الموسيقى كثيرًا، وأرى كل شيء في الحياة ألحانًا، حتى الكلمات كنت أراها لحنًا".

وأضاف: "كان إخوتي يتعجبون من قدرتي كطفل صغير على حفظ الأغاني الصعبة والمعقدة. كنت أستمع إلى كبار المشايخ وأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب، وأسأل نفسي: أي نوع من هذه الأغاني سأغني؟ كنت أستمع إلى جميع أنواع الموسيقى وأبحث عن الشكل الذي سيظهرني للناس. تلقيت أول صدمة لي عندما أدركت أن الطريق ليس سهلاً".

وتابع : "كنت بحاجة إلى أن يحبني الناس، وظللت أسعى، وأجرب أشكالًا جديدة من الموسيقى التي أحبها، لكن لم يكن الجميع يحبها. أمضيت 15 عامًا أحاول وأبحث عن التوازن بين ما أحب وما يحبه الناس، وأراقب ما يفعله زملائي لمعرفة ما يجذب الجمهور وأقدمه لهم".

واستكمل قائلاً: "احترت ولم أكن أعلم ماذا أفعل، إلى أن وصلت إلى قناعة بأن أقدم ما يحبه الناس بالطريقة التي أحبها أنا. ومن هنا جاء النجاح الذي لم يتحقق بين يوم وليلة. أصبح الناس يحبونني ويحبون أغنياتي، وأشعر وكأنني أحلق في السماء عندما أقف على المسرح".

واختتم سعد حديثه قائلاً: "الناس باتت تردد أغنياتي معي، وتقول: " ايه اليوم الحلو ده" و"وسع وسع". أدركت حينها أن المسؤولية قد بدأت، وأنه علي أن أقدم ما يحبه الناس وما أحبه أنا. أؤمن بأن ما ينبع من القلب يصل إلى قلوب الآخرين. هذه هي تجربتي. في هذه المرحلة، سأفعل ما أحب وسآخذ الجمهور معي في رحلة للتحليق في السماء. الأيام المقبلة ستكشف لكم ما هي هذه التجربة".