هل أُغلق معهد "صباح فخري" للموسيقى في سوريا؟
انتشرت أخباراً خلال الساعات الماضية تفيد بإغلاق معهد "صباح فخري " للموسيقى في سوريا وذلك بناء على قرار اتخذته الإدارة السورية الجديدة إلا أنّ الأخيرة نفت هذا الأمر.
في التفاصيل، أفادت مصادر بأن الإدارة السورية الجديدة ليست المسؤولة عن إغلاق معهد "صباح فخري" للموسيقى في محافظة حلب شمال سوريا.
ووفقاً لما نقله "تلفزيون سوريا" اليوم الثلاثاء، أوضحت المصادر أن نشاط المعهد توقّف فعلياً في 28 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أي قبل بدء عملية "ردع العدوان"، لافتة إلى أن قرار إعادة فتح المعهد أو إغلاقه بشكل دائم لا يزال مجهولاً حتى الآن.
يذكر أن المعهد الموسيقي أُسس في حلب عام 1958 ليكون أحد أهم المؤسسات الفنية في سوريا، إلى جانب معهد “صلحي الوادي” في دمشق. وفي عام 2006، أُعيدت تسميته "معهد صباح فخري للموسيقى" تكريمًا للفنان السوري الراحل صباح فخري الذي كان قد ولد في حلب عام 1933 وحاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 وذلك تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن.
كما شغل مناصب عدة فانتخب نقيباً للفنانين ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية وحقق رقماً قياسياً في الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس في فنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.
وكان المعهد يستقبل نحو 230 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عامًا، تحت إشراف حوالي 20 أستاذًا.
واشتهر بكونه أحد أبرز المعاهد الموسيقية في سوريا، وأسهم في تخريج العديد من المواهب الموسيقية.
ووفق "تلفزيون سوريا": "عانى المعهد على مدى سنوات من حكم نظام الأسد من إهمال شديد، شمل نقص التمويل، وتهالك الأدوات الموسيقية، وانعدام التدفئة، فضلاً عن ضعف الأجور الرمزية للأساتذة، والتي لا تتجاوز 1500 ليرة سورية (نحو 10 سنتات) للحصة الواحدة".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية