محمد عسّاف وعمر العبد اللات في حفل جماهيري على مسرح المجاز بإمارة الشارقة

عاش جمهور الإمارات في مسرح المجاز بإمارة الشارقة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ليلة فنية غنائية بإمتياز جمعت في حفل واحد محبوب العرب محمد عساف و"صوت الأردن" الفنان عمر العبد اللات في المدرجات التي تخط الثلاث آلاف شخص.

كان من المفترض إقامة هذا الحفل منذ الأسبوع المنصرم لكن الأحوال الجوية حالت دون ذلك، فتقرّر تأجيله حتى أقيم ليل الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
إستُهلّ الحفل مع فقرة عسّاف الذي قدّم مجموعة من أغنياته الخاصة إلى جانب تقديمه اللون التراثي الشعبي حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغنية "الهوارة" وسط تصفيق حار ورقص الدبكة مع "الكوفية الفلسطينية".

ثم إعتلى عبد اللات خشبة المسرح ليتنقّل عبر مجموعة من الأغنيات بصوت إختلط بين صوت العبد اللات وصوت الجمهور الذي لم يتوقف عن ترداد الأغنيات معه على مدار ما يقارب ساعتين من الغناء المتواصل. وقدم عمر العبداللات مفاجأة خلال وصلته الغنائية، عندما إستأذن الجمهور لإستقبال الفنان الفلسطيني محمد عساف مرة أخرى على خشبة المسرح بعد أن أنهى وصلته الغنائية، وقدّما معاً أغنية كتبها ولحنها وأعدها العبد اللات خصيصاً بليْلة الحفل من أجل غنائها أمام الجمهور الأردني الفلسطيني والعربي الحاضر، والتي حملت بين طياتها رسالة المحبة التي تجمع الشعبيْن الأردني والفلسطيني، وسط تفاعل جماهيري كبير تخللها رفع العلمين الأردني والفلسطيني والإماراتي على يد الجمهور الذي رسم لوحة غنائية من التفاعل.

إلى جانب ذلك، أعرب العبد اللات المُلقّب عربياً بـ"صوت العروبة" من خلال بيان صحفي عن سعادته وفخره بالغناء لأول مرة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات التي وصفها بالشقيقة الغالية شعباً وقيادة، وقال: "لقد سمعت كثيراً عن جمهور مهرجان هلا بالمجاز في الشارقة، ولكنني اليوم لمست هذا التفاعل والمحبة، لقد إنتقلنا مع الجمهور الى أجواء مفعمة بالمحبة الصادقة، وقدمنا بفضل الله وحضور الجمهور ليلة فنية كبيرة ستبقى في ذاكرة مسيرتي الغنائية"، مضيفاً شكره الى إدارة مهرجان هلا بالمجاز والتنظيم الرائع للحفل ولحفاوة الإستقبال والضيافة التي أكدت أصالة الإمارتيين، وقال: "ليس بغريب عن الإمارات وشعبها هذه الضيافة والإستقبال الرائع الأصيل، وأنا لست غريباً في هذا الوطن العربي الغالي الإمارات الحبيبة التي تجمعنا معها محبة صادقة من جميع الجهات".