النجوم اللبنانيّون يُطالبون بالعودة إلى التصوير مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية بسبب كورونا!

بات من المعلوم أنّ عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية الخاصة بالموسم الرمضاني لعام 2020 قد توقّف تصويرها بسبب فرض التعبئة العامة والتقيّد بالإجراءات الإحترازية للحد من إنتشار وباء كورونا، وهذا ما أوقع شركات الإنتاج في خسارة كبيرة وتحديداً فيما خصّ المسلسلات العربية التي يتم تصويرها في لبنان.

لذلك، يُطالب النجوم اللبنانيّون بالعودة إلى التصوير مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية بسبب كورونا حيث نشروا تغريدات عبر تويتر مع إطلاق وَسَم (هاشتاغ) "لازم نكمّل تصوير"، وأبرزهم: ماغي بو غصن، سيرين عبد النور، جيسي عبدو، مازن معضّم، وغيرهم. ولقد جاء في تغريدة بو غصن التي وجّهتها إلى وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي ما يلي:"شركات الإنتاج خفضت عدد فريق العمل وعملت فحوصات كورونا للكل وحجرت الفريق بفندق كل فترة التصوير بإشراف فريق طبي للتعقيم ومتابعة الحرارة كل يوم.. شو بيمنع إنو نرجع نصور متل ما صار بالإمارات ومصر؟ آلاف العائلات عم تعيش من ورا هالقطاع.. لازم نكمّل تصوير".

بدورها غرّدت سيرين:"شو بيمنع نرجع عالتصوير طالما شركات الإنتاج اللبنانية نفذت كل الشروط الصحية لتحمينا وتحمي فريق العمل بإشراف فريق طبي متخصص.. وحجرت كل الفريق بفندق والكل أجرى فحص الكورونا.. لازم نرجع نصور مع اتباع أدق الشروط الصحية..".

كما تحدّث الممثل اللبناني باسم مغنيّة عن هذا الوضع عبر مواقع التواصل الاجتماعي منوّهاً بأنّ تكلفة الخسائر باهظة على شركات الإنتاج، كما إقترح مغنيّة العودة إلى التصوير في ظل التقيّد بكافة التدابير التي تحمي صحة فريق العمل لتفادي قطع الأرزاق. وجاء ذلك في تغريدة كتب فيها باسم ما يلي:"المنتجين اللبنانيين في حيرة كبيرة.البعض ينتج أكثر من خمس اعمال في رمضان.التكلفة تتراوح بين ٥ و ٨ مليون دولار.عائلات كثيرة انقطع رزقها.المحطات لا ترحم،تجبر المنتج للتسليم في رمضان.رغم الاحتياطات الكبيرة في مواقع التصوير.ليس دفاعا عن المنتج.بل يجب قول الحقيقة".

كما أضاف مغنية في تغريدة أخرى:"بما ان شركات الإنتاج أخذت الإحتياطات الكاملة.حتى انها عزلت الممثلين وكل طاقم التصوير في فندق.وتجري كل اسبوع فحص الكورونا.على كل فرد ان يتوجه إلى التصوير. القصة فيها خربان بيوت.ولو يوجد احتمال ١% من أذى،لا أحد يقبل المجازفة.بما فيهم شركات الانتاج.اتكلم بشفافية."