أنغام وشيرين يتصدران الترند بعد الحديث عن رسائل متبادلة حول صوت مصر
تصدّر اسم النجمتين المصريتين أنغام وشيرين عبدالوهاب الترند خلال الساعات الماضية، بعدما تداول عدد من المواقع المصرية نصاً لمحادثة وقعت بينهما من المفترض أنها قد تحسم الجدل حول وجود خلافات بينهما على لقب "صوت مصر".
ووفقاً لما تم تداوله، فإن شيرين حرصت على تهنئة أنغام على نجاح حفل "صوت مصر" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في الرابع من شهر آب/ أغسطس الماضي، موجهةً لها رسالة أعربت خلالها عن تشوّقها لرؤيتها، أشادت أيضاً بأدائها خلال الحفل وأنها تستحق هذا التكريم من المملكة.
أنغام، عبرّت عن سرورها برسالة شيرين وأبلغتها بأنها في الطائرة متجهةً إلى القاهرة، وبادلتها مشاعر الرغبة في رؤيتها هي وابنتيها، كذلك وجهت لها الشكر على تلك التهنئة واهتمامها بالتواصل معها.
ردّت شيرين على تلك الرسالة، مؤكدةً لها أنها لا تستحق لقب صوت مصر فقط، بل صوت العرب جميعهم، مشيرةً إلى أنها تستحق التكريم من المملكة العربية السعودية، ومن كل الدول التي تقيم بها حفلاتها الغنائية.
شيرين، لم توضح حقيقة تلك الرسائل المتبادلة بينها وبين أنغام، خاصةً أنها كانت قد أثارت الجدل حول علاقتهما عقب مشاركتها في حفل "ليلة الدموع" الذي أقيم بالمملكة العربية السعودية، إذ وجهت لها رسالة قالت فيها: "شكراً يا بنت الأصول"، وفسّرها كثيرون بأنها تحمل ملامح العتاب في طيّاتها.
أنغام، أيضا تجاهلت تهنئة شيرين على نجاح فقرتها بالحفل، لكنها فعلت ذلك مع المطربين أحمد سعد وتامر عاشور اللذين شاركا في الحفل، مما عزز من انتشار التكهنات التي أفادت بوجود خلافات بينهما.
يشار إلى أنّ أزمة الصراع على لقب "صوت مصر" اشتعلت بعدما ظهرت شيرين في برنامج "كاربول كاريوكي بالعربي"، حيث وجّه مقدّم البرنامج هشام الهويش سؤاله لها قائلاً: "أهلا بصوت مصر يا مرحباً بكِ هل أنت الوحيدة التي تستحق هذا اللقب؟ نعم أم لا"، فأجابت من دون تفكير: "نعم ونص".
جمهور أنغام شنّ حملة واسعة ضد شيرين، مؤكداً أن فنانته المفضلة هي صاحبة هذا اللقب. وعلقت أنغام بصورة غير مباشرة على تلك التصريحات من خلال إعادتها بعض التغريدات التي تؤكد أنها صوت مصر، ومن بينها: "لقد خُلق المسرح لصوت مصر وتمايلها وأنغامها... الله لا يحرمنا من هذه الطلة يا صوت مصر الأول أنغام".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية