حصدت بيونسيه، يوم الأحد، جائزة جرامي grammy لأفضل ألبوم عن تحفتها الثقافية "Cowboy Carter"، مما أثبت أنها ليست مجرد منافسة في عالم الجوائز، بل رمز للروعة والإبداع. وفي نفس السياق، حقق كندريك لامار انتصارات مبهرة، ليتذكرنا بأن مجموع جوائزه يتجاوز بكثير ما تحتويه خزائن جوائز المدارس الثانوية.

كما أحرز كل من شابيل روان، شارلي إكس سي إكس، دوشي، وسابرينا كاربنتر نجاحات كبيرة، بينما غادرت تايلور سويفت وبيلي إيليش الحفل دون جوائز، مما جعلنا نتساءل إن كانتا قد دخلتا إلى المكان الخطأ عن طريق الخطأ.

لم يقتصر فوز بيونسيه على كونها أكثر فنانة تم ترشيحها وفوزها في تاريخ الجرامي، بل جعلها أول امرأة سوداء تحصل على الجائزة الكبرى في هذا القرن.

ووسط أجواء من الفخر، قالت بيونسيه وهي تشعر بالامتنان التام، بينما كان زوجها جاي زي وابنتها بلو آيفي يشجعان من بين الحشود في أرينا كريبتو.كوم. وأهدت الجائزة إلى ليندا مارتيل، موسيقية غير تقليدية سوداء شاركت في الألبوم، قائلة: "آمل أن نستمر في التقدم وفتح الأبواب."

رفع فوزها من إجمالي جوائزها في تلك الليلة إلى ثلاثة، حيث فازت أيضًا بتعاونها مع مايلي سايرس وحصلت على جائزة أفضل ألبوم كانتري. وقالت بيونسيه، بصوت مرتعش: "لم أكن أتوقع هذا حقًا. أحيانًا يكون النوع مجرد كلمة شيفرة للإبقاء علينا في مكاننا كفنانين." وأضافت: "أريد فقط تشجيع الناس على فعل ما يشعرون بشغف نحوه والبقاء مثابرين."

أما كندريك لامار، نجم الهيب هوب، فقد سيطر على المسرح بفوزه في جميع الفئات الخمس التي تم ترشيحه لها، بما في ذلك أفضل تسجيل وأغنية العام. وخسر فقط أمام نفسه، حيث تم ترشيحه مرتين لجائزة أفضل أغنية في نوع الراب.

وقال لامار عند تسلمه جائزة أفضل أغنية: "لا شيء أكثر قوة من موسيقى الراب. نحن الثقافة."

وقد حققت أغنيته "Not Like Us" نجاحًا كبيرًا، حيث تصدرت المخططات وسرعان ما أصبحت نشيدًا للراب على الساحل الغربي، بفضل كلماتها القوية وأدائها المميز. وأهدى لامار فوزه بجائزة أفضل تسجيل إلى مدينته، التي لا تزال تتعافى من الحرائق المدمرة التي حولت أحياءها إلى رماد وتركت الآلاف مشردين.