تم إطلاق مهرجان كناوة وموسيقى العالم في مدينة الصويرة المغربية بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد. وذكرت مديرة ومنتجة المهرجان، نائلة التازي، أن المهرجان يسعى هذا العام لتعزيز القيم الإنسانية التي يتميز بها، وهي قيم التضامن والتعايش والإخاء.
استطاع المهرجان على مر السنين إبراز الفن الكناوي القديم وربطه بأنواع موسيقية أخرى مثل الجاز والبلوز، كما جذب شباب المدن. وتم إدراج موسيقى كناوة الصوفية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية لعام 2019 من قبل اليونسكو.
وكان للدورة الرابعة والعشرين من المهرجان عدد من الفعاليات المميزة، بما في ذلك حفلات لعازف الغيتار الكوبي المشهور في فرقة "بوينا فيستا سوشل كلوب" إيليادس أوشوا، والمغني الباكستاني فايز علي فايز، وعازفة الريغي البلجيكية سيلا سو. ويشمل البرنامج أيضاً حفلات لمعلمين كناويين، ومن بينهم عبدالسلام عليكان مع عازف الجاز الألماني تورستن دي فينكل.
بالإضافة فٌتح المهرجان بموكب للموسيقيين الكناويين حول مدينة الصويرة القديمة، وتم تنظيمه كمهرجان ثابت هذا العام بعد تجربة صيغة "مهرجان متنقل" العام الماضي.
وأشارت التازي إلى أن هذا المهرجان سيأسر الجماهير ويأخذهم في رحلة من الماضي إلى الحاضر والمستقبل الواعد على نغمات السلام.
قال كتاب وباحثون مغاربة إن الفضاء (المكان) الواقعي والمتخيل في الرواية المغربية، يجعل منها رواية لها خصوصياتها، تعكس الثقافة المغربية بكل مستوياتها.