توفي الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني عن عمر يناهز ال82 عاما ، حسبما أفاد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر اليوم الأحد .
ونعاه مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من الإمارات مقرا.
وأشارت وزارة الثقافة في بيان:" إن الراحل أثرى الحياة المسرحية بأكثر من 40 نصا مسرحيا خالدا على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركا إرثا مسرحيا وأدبيا خالدا".
ولد السلاموني بمحافظة دمياط في شمال مصر عام 1941 وتخرج في معهد المعلمين عام 1959 قبل أن يكمل تعليمه ويحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1968.
كما عمل بالتدريس ثم انتقل للعمل مديرا للفرق القومية المسرحية وبعدها مديرا عاما للمسرح بالثقافة الجماهيرية.
بالإضافة رأس تحرير سلسلة "نصوص مسرحية" التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وكان عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
من أبرز مؤلفاته المسرحية (رجل في القلعة) و(الثأر ورحلة العذاب) و(المليم بأربعة) و(ست الحسن) و(المحروسة والمحروس).
و ألف للتلفزيون مسلسلات (البحيرات المرة) و(الحب في عصر الجفاف) و(قصة مدينة) و(نسر الشرق) وكتب السيناريو والحوار لعدد آخر من المسلسلات.
من المعلوم أنه حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن النص المسرحي عام 1984، كما حصل على وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2018.
المصدر:info3
أعلن مصمم الأزياء السعودي محمد آشي الإثنين، انضمامه إلى اتحاد الأزياء الراقية (هوت كوتور) الفرنسي، ليصبح بذلك أول مصمم أزياء من دولة خليجية ينضم إلى هذا الاتحاد المرموق.
وسيُقام في السادس من تموز/يوليو أول عرض أزياء لماركته "آشي استوديو" ضمن العروض الرسمية لأسبوع الموضة في باريس.
قال آشي في بيان "إنّ هذا التطوّر هو أهم ما حصل في مسيرتي"، مضيفاً "هذا التقدير مؤثر جداً ويوفر لي فرصة لمشاركة ما أنا عليه مع الجمهور".
من المعلوم أن آشي قد وقّع تصاميم لنجمات كثيرات على السجادة الحمراء، بينهنّ النجمة الهندية ديبيكا بادوكون والمغنية الأميركية بيونسيه وليدي غاغا.
كان أطلق ماركته للأزياء في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2007 ثم نقل مقر عمله إلى باريس عام 2018.
وفي مقابلة سابقة له مع وكالة فرانس برس، ذكر آشي إلى أنّه لم يتطرّق إلى جنسيته مطلقا، ويرجع الأمر جزئيا إلى الخجل إذ لا يزال آشي يفضل عدم التقاط صور شخصية له، لكن الأمر يعود أيضاً إلى حقيقة أن ارتداء الملابس على الموضة الغربية كان من المحظورات إلى حد كبير في الأماكن العامة.
كما أشار:"في تسعينات القرن العشرين، كنت مصمم الازياء السعودي الوحيد. لكنني لم أقل يوماً إنني سعودي. أردت أن تكون الملابس في الواجهة وليس أنا".
ومع حملة الانفتاح الاجتماعي الكبيرة التي تشهدها السعودية، حاز آشي الترحيب والتقدير في بلاده كمستشار لهيئة الأزياء الحكومية الوليدة التي أُنشئت عام 2020 للمساعدة في تطوير مجال محلي للأزياء.
أضاف :"إنهم (السلطات السعودية) يقدمون منحا دراسية للناس لشيء كان محظورا عندما كنت انشأ. إنها لحظة مميزة".
المصدر:info3