مرّة جديدة، تثبت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم أنها واحدة من أكثر النجمات جماهيرية وتأثيرًا على الساحة الغنائية العربية، بعد أن أعلنت إدارة مسرح دارلينغ هاربور _ مركز المؤتمرات الدولي في سيدني، عن نفاد جميع تذاكر الحفلين المقررين يومي 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسط إقبال استثنائي من جمهورها في أستراليا والجاليات العربية المقيمة هناك، الذين عبّروا عن شوقهم الكبير للقاء صوتها الأصيل وحضورها الآسر.ووصلت نجوى عإلى سيدني يوم أمس، حيث كان في استقبالها عدد كبير من محبيها الذين رحّبوا بها بحفاوة لافتة في المطار، حاملين الورود والهدايا، ومعبّرين عن فخرهم باستقبال نجمة تمثل الفن العربي الراقي على أرضهم.وفي أمسية ساحرة، أطلت نجوى كرم على المسرح بثوب نيلي لامع من توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران، بقصّة الكتف الواحد، بانسيابية تشبه حركة الأمواج، وقماش يعكس الضوء كما لو أنه يلتقط أنفاس البحر. إطلالة بدت وكأنها امتداد طبيعي لغروب سيدني الذي توهّج خلفها، لتؤكد مرة أخرى حرصها على الجمع بين الأناقة والحضور الفني الطاغي.ومن المقرر أن تقدّم نجوى خلال الأمسيتين باقة من أبرز أغنياتها القديمة والحديثة التي حفرت اسمها في ذاكرة الجمهور، إلى جانب مفاجآت فنية خاصة أعدّتها لهذه الجولة، في إطار عرض متكامل يجمع بين الصوت، الإحساس، والتفاعل المباشر مع الجمهور.ويُعد هذا النجاح امتدادًا لسلسلة إنجازات نجوى كرم خلال العام الحالي، إذ سبق أن أحيت حفلاً ناجحًا في دبي أوبرا قبل أسابيع قليلة، شهد أيضًا نفاد التذاكر بالكامل، وتصدّر حديث الجمهور ووسائل الإعلام نظرًا لما تميز به من أداء راقٍ وتنظيم مبهر.بهذا، تواصل شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم تأكيد مكانتها كأحد أعمدة الفن العربي الأصيل، محافظةً على بريقها وتأثيرها الجماهيري في كل مكان تزوره، لتثبت أن حضورها لا يعرف حدودًا، وأن صوتها ما زال قادرًا على جمع الجمهور العربي حوله من المحيط إلى أستراليا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









