توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية "JAMA" أن فوائد العلاج الهرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث تفوق المخاطر.
ويعد انقطاع الطمث مرحلة انتقالية طبيعية في حياة كل امرأة، غير أن هذه المرحلة ترتبط بالأعراض المعروفة بـ "الهبات الساخنة" لدى أكثر من 80% من النساء، وهي نوبات تشعر المرأة خلالها بحرارة مصحوبة بتعرق واحمرار في الوجه، وتستمر ما بين 30 ثانية و10 دقائق، وتؤثر على نوعية الحياة وجودة النوم.
من جهتها، تشير مؤلفة الدراسة الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام "بين النساء تحت سن 60 عاماً، وجدنا أن العلاج الهرموني له مخاطر منخفضة للأحداث السلبية وهو آمن لعلاج الهبات الساخنة المزعجة والتعرق الليلي وأعراض إنقطاع الطمث الأخرى. وهذا خروج عن النصيحة التي قدمتها العديد من النساء في الماضي."
ويستند التحليل الجديد إلى عقدين من بيانات المتابعة من دراسة مبادرة صحة المرأة والتي تابعت آلاف النساء اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات البديلة، حيث توقفت الدراسة بعد أن تبين أن النساء اللاتي يتناولن عقار "بريمبرو- Prempro"، وهو مزيج من هرمون الاستروجين والبروجستين، لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية.
ويقول مانسون "كانت النتائج مفاجئة"، مشيراً إلى أن سبب إجراء التجربة العشوائية هو أن العلماء كانوا يحاولون تحديد ما إذا كان العلاج الهرموني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات.
وبعد ظهور النتائج الأولية، توقفت العديد من النساء عن العلاج فجأة، حيث إنخفضت الوصفات الطبية، ولا يزال العديد من مقدمي الرعاية الصحية يترددون في التوصية بالعلاج الهرموني. لكن خبراء انقطاع الطمث يقولون إن الوقت قد حان لإعادة النظر في العلاج الهرموني، لأن هناك الكثير من الأمور المعروفة الآن والتي لم تكن معروفة قبل عقدين من الزمن.
والأهم من ذلك، أن هناك الآن أنواعاً مختلفة من الهرمونات، التي يتم تناولها بجرعات أقل، والتي ثبت أنها أكثر أماناً.
في المقابل، تقول الدكتورة لورين شترايشر، أستاذة طب التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة (نورث وسترن فاينبرج) أنه يجب على النساء أن يعرفن أن العلاج الهرموني آمن ومفيد".
وأضافت شترايشر"لقد تعلمنا ما لا يجب علينا فعله"، كما تشير إن نوع البروجستين المستخدم، والمعروف باسم Medroxyprogesterone acetate ، كان "إشكالياً للغاية". وربما كان هذا مرتبطاً بزيادة حالات سرطان الثدي بين النساء في الدراسة السابقة، "لذلك، نحن لا ننصح بذلك بعد الآن".
ومع توفر مجموعة من العلاجات الهرمونية الآن، تقول الدكتورة شترايشر إنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. وتقول: "إن العلاج الهرموني هو وسيلة مفيدة تتجاوز فوائد المساعدة في علاج الهبات الساخنة". تشير الأبحاث المستمرة إلى الحماية من فقدان العظام ةأمراض القلب أيضاً.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/168133/text/highlight/فوائد-العلاج-الهرموني-لعلاج-أعراض-إنقطاع-الطمث-تفوق-المخاطر
يحتفي العالم اليوم 20 آذار/ مارس باليوم العالمي للسعادة، فهو حدث عالمي يتم الإحتفال به في جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز حركة السعادة ونشر الطاقة الإيجابية التي تساعد على إنجاز المهام بشكل جيد، والتخلص من المشاعر السلبية وحالات الضغط والتوتر النفسي، وهناك العديد من الأبحاث التي تثبت أن السعادة ترتبط بالصحة الجيدة، فهي تجل القلب أكثر صحة وتحسن من حالة الجهاز المناعي. ويؤكد علماء النفس وخبراء التنمية الذاتية، أن هناك هرمونات خاصة بالسعادة في أجسامنا يمكن زيادة إفرازها ببعض الحيل والعادات الحياتية والصحية.
وتعتبر هرمونات السعادة هي المسؤول الأول عن الشعور بحالة السعادة أو الحزن التى يشعر بها الإنسان، وهذا من خلال زيادتها أو نقصانها، حيث يرى بعض أطباء علم النفس أن السعادة هي عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية التي تفرز في المخ وبالتالي يطلق عليها "هرمونات السعادة"، حيث تأثر على المزاج العام للإنسان وإنتاجيته وقدرته على تحفيز نفسه للقيام بعمل معين وتقديره الذاتي لنفسه، أو حتى شعوره بالحميمية والتقبل المجتمعى أو التواصل مع الاخرين والشعور بالثقة أثناء التعامل معهم.
ولقد حدد العلماء أربع ناقلات عصبية مسئولة عن تحفيز الشعور بالسعادة داخل دماغ الإنسان وهي المعروفة إختصاراً ب(DOSE) وهم:
-الدوبامين Dopamine
-السيروتونين Serotonin
-الأوكسيتوسين Oxytocin
-الإندورفين Endorphins
وقد تمكن العلماء من إكتشاف مجموعة من الطرق التي تساعد على رفع مستوى هذا الهرمون في الجسم بطريقة طبيعية من دون تناول أدوية تحفزعلى ذلك والتذكير بإستخدامها في اليوم العالمي للسعادة وكل يوم ، وهي :
-ممارسة الرياضة
-التعبير عن الحب
-التعرض لأشعة الشمس
-الإبتسامة
-الإمتنان
وبالإستناد إلى الدراسات العلمية التي تربط بين التغذية والصحة العقلية كشفت عن بعض الأطعمة التي تزيد "هرمون السعادة" وهي "الشوكولا الداكنة، الموز، جوز الهند، القهوة، الأفوكادو، التوت والأطعمة المخمرة".
وبالتالي، في اليوم العالمي للسعادة، الكل يبحث عن السعادة، الكل يسعي ويسعي من أجل الحصول على السعادة والرضا في حياته، حيث إنها معادلة ليست صعبة ولكنها تحتاج فهم ووعي و إدراك من كل شخص لمفهوم السعادة الحقيقي، والتعرف على الجسم وفهم طبيعة الشخصية وطبيعة ما لديه من "هرمونات" السعادة.
المصدر: INFO3
https://info3.com/mental-health/161929/text/highlight/في-اليوم-العالمي-للسعادة-إليكم-خطوات-لتخفيز-هرمونانتها
أثبتت الدراسات أن نوعية الأطعمة وبعض الأغذية تؤثر على المزاج والحالة النفسية بشكل عام لأنها تعمل على زيادة مستويات هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين.