تُلقي دراسة جديدة الضوء على المكون الوراثي المسؤول عن إستخدام بعض الأشخاص اليد اليسرى. وحدد باحثون طفرات نادرة من جين له دور في تحديد شكل الخلايا، ووجدوا أنها أكثر شيوعاً بنحو 2.7 مرة في الذين يستخدمون اليد اليسرى.
وفي حين أن هذه الطفرات الجينية لا تمثل سوى جزء صغير، ربما 0.1 بالمئة، من الأسباب المسؤولة عن إستخدام اليد اليسرى، قال الباحثون إن الدراسة تظهر أن هذا الجين المسمى (تي.يو.بي.بي4بي) قد يلعب دوراً في تطور ما يُعرف بعدم تناظر الدماغ، وهو الأمر المسؤول عن تحديد اليد المهيمنة.
ويكون لشطري الدماغ عند معظم البشر تركيب تشريحي متباين قليلاً، وهما مسؤولان عن وظائف مختلفة.
من جهته، أفاد كلايد فرانكس العالم المتخصص في علم الأعصاب الحيوي بمعهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي في هولندا، ومن المعدين الرئيسيين للدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء الماضي في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز- Nature communications)"على سبيل المثال، يهيمن الفص الأيسر من الدماغ على اللغة عند معظم البشر، بينما يتولى الفص الأيمن المهام التي تتطلب توجيه الاهتمام البصري إلى مكان ما".
وأضاف فرانكس "يمكن للطفرات الجينية النادرة لدى عدد قليل من الأشخاص تحديد الجينات الدالة على آليات تطور عدم تناظر الدماغ لدى جميع البشر. ويمكن أن يكون الجين (تي.يو.بي.بي.فور.بي) مثالاً جيداً على ذلك".
وإستندت النتائج إلى بيانات وراثية تغطي أكثر من 350 ألف شخص في منتصف العمر وكبار السن في بريطانيا، 11 بالمئة منهم عُسْر.
وقد يكون تحديد اليد المهيمنة عند معظم الأشخاص نتيجة الصدفة.
وأردف فرانكس "نعتقد أن معظم حالات العُسر تحدث ببساطة نتيجة الاختلاف العشوائي في أثناء نمو دماغ الجنين، دون تأثيرات وراثية أو تأثر بالمجتمع المحيط. على سبيل المثال، التقلبات العشوائية في تركيزات جزيئات معينة خلال المراحل الرئيسية لتكوين الدماغ".
وقد يكون للنتائج الجديدة إستخدامات في مجال الطب النفسين حيث أشار فرانكس إنه في حين أن الغالبية العظمى من العُسر لا يعانون من مشكلات نفسية، فإن المصابين بالفصام هم أكثر عرضة بنحو الضعف لأن يستخدموا اليد اليسرى أو يجيدون إستخدام كلتا اليدين، كما أن المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة بثلاث مرات تقريباً.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/164649/text/highlight/دراسة-تربط-متغيرات-وراثية-نادرة-باستخدام-اليد-اليسرى
سرطان الدماغ أو الورم الدبقي النخاعي مرض قاتل ونادر لكنه قاتل بشكل مأساوي وهو واحد من أكثر أشكال السرطان المخيفة لدى الأطفال، غير أن حالة تعافي استثنائية لطفل أثارت آمالًا كبيرة في المجتمع الطبي البحثي الفرنسي.
ذكرت مدونة شركة "نيورالينك" (Neuralink)، الناشئة في التكنولوجيا الحيوية، أنها بدأت في استقطاب مشاركين لأول تجربة سريرية بشرية لعمليات غرسات الدماغ يوم الثلاثاء.
أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون من بريطانيا والأوروغواي علمياً أن القيلولة القصيرة في النهار من شأنها أن تبطئ تقلص الدماغ، وتؤجل عملية الشيخوخة لمدة 7 سنوات. وهذا ما كان الكثير من الناس يفعلونه لاستعادة نشاطهم لكن عن غير دراية بأهمية القيلولة على المدى البعيد.