شيرين عبد الوهاب بين التعاطف معها ونبذها...كيف ستُكتب النهاية؟!

16:44
09-11-2022
أميرة عباس
شيرين عبد الوهاب بين التعاطف معها ونبذها...كيف ستُكتب النهاية؟!

"ضحية ومظلومة" أم "غير مدركة لتصرّفاتها"؟ هذا ما يُطرح من علامات استفهام حول وضع النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب في ظل الأزمة التي تعاني منها خاصة بعد أنباء عودتها لطليقها الفنان المصري حسام حبيب رغم كل تصريحاتها السابقة ضده.

ولا شكّ في أنّ قصة شيرين باتت أشبه بقضية رأي عام يهم الجمهور العربي، ورغم كل التضامن والتعاطف معها خلال الأسابيع المنصرمة إثر دخولها المستشفى للعلاج من الإدمان، إلّا أنّ شريحة كبيرة من الجمهور انقلبت ضدها في الساعات الأخيرة حتى تصدّر وسم "إعتزلي شيرين" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تتعرض فيها شيرين لموقف مماثل، إذ سبق وتعرضت للهجوم بسبب تصرفاتها العفوية تارة وتصريحاتها غير المدروسة تارة أخرى ولعلّ أشهرها ما عُرف بأزمة "النيل"، وللتذكير تعود هذه الحادثة حينما طلبت إحدى المعجبات من شيرين خلال حفل غنائي لها في لبنان أداء أغنية "ما شربتش من نيلها"، فجاء رد شيرين "هيجيلك بلهارسيا"، متابعة "اشربي إيفيان أحسن"، وهي مياه معدنية فرنسية الصنع، الشيء الذي أثار حفيظة المصريين.
لكن اليوم تواجه شيرين أزمة من نوع آخر تجعلها حديث الناس الذين يُسجّلون استهجانهم من عدم حسن تصرّفها بحق ذاتها في حال كانت الأنباء المنتشرة حول عودتها لطليقها هي أخبار حقيقية بالفعل.
وتعقيباً على ذلك، قد يكون هناك سيناريوهان لما يحصل في الواقع مع شيرين، إما عادت لزوجها السابق وهو ما يضعها في موقف حرج لأنها ذاقت منه الأمرّيْن بحسب تصريحاتها حتى أنها طلبت من محبّيها بالقول:"أي حد يشوف حسام حبيب يبوّل عليه"! لذلك تتعرّض شيرين لإنتقاد لاذع عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة كون العديد من الآراء تعتبر تصرّفها غير سوي، وكان من الأجدى بها ألّا تنجر وراء قاعدة "الحب أعمى"، إنما يجب أن تبعد حسام حبيب عن حياتها بشكل نهائي.
والسيناريو الثاني يتلخّص في كون شيرين لم تعد لطليقها بل هي مجرّد شائعات، وهذا ما يُفسّر ما أتى "بين السطور" في البيان الذي أصدرته بالأمس حيث ورد فيه بأنها غادرت المستشفى برفقة محاميها إلى منزلها أي نفت بشكل غير مباشر المعلومات التي تفيد بأنها كانت مع حسام في منزل صديق مشترك. والأمر الشائك الآخر في هذا البيان يتمثّل في اتهام شقيقها السيد محمد عبد الوهاب بتورّطه في مؤامرة ضدها ما اعتبره البعض أنّها تدافع عن حسام ضد شقيقها.

في الختام، يأتي السؤال الذي يطرح نفسه،كيف ستُكتب النهاية؟ فهل ستُدمِّر هذه الأزمة شيرين الفنانة والإنسانة أم أنها ستستطيع النهوض مجدداً والعودة لحياتها الشخصية والفنية؟!