"نمبر وان" و"الملك" هكذا بات الممثل المصري محمد رمضان يصف نفسه بعدما إتّجه لإطلاق أغنيات منفردة بصوته بعيداً عن الأغنيات التي يُقدّمها في أفلامه، وعلى ما يبدو أنّ رمضان أمام موقف صعب سيجعله يخسر نجوميته رويداً رويداً.

لا شك في أنّ رمضان هو ممثّل موهوب ما جعل الممثل العالمي الراحل عمر الشريف يُشيد بموهبته حينما شارك رمضان في مسلسل "حنان وحنين" من بطولة الشريف، وإستكمل رمضان مشواره الفني بتقديم بعض الأعمال الناجحة لكن في الفترة التي تزامنت مع بطولته لفيلم "عبده موتة" بدأت الإنتقادات تطاله بشدّة بسبب الدور الذي قدّمه ما وصفه النُقّاد بعبارة "البلطجي"، أما بالنسبة لأعماله التلفزيونية فبالرغم من نجاح مسلسل "نسر الصعيد" الذي قدّمه رمضان في الموسم الرمضاني الأخير إلّا أنّه لم يُقدّم ما هو مختلفاً ورأى النُقّاد أنّه كرّر تجربة مسلسل "الأسطورة".

لم يأْبَه رمضان بأي رأي أو ملاحظة سلبية وُجِّهت له أو لبعض أعماله إنّما شنّ حرباً باردة على زملائه وغيرهم من الأشخاص الذين يصفهم رمضان بأعداء النجاح، فإعتبر نفسه هو "الرقم واحد" ليُطلِق أغنية "نمبر وان" خلال الشهر المنصرم، وعاد وطرح في اليوميْن الأخيريْن أغنية "الملك"، فإختار بذلك اللّقب الذي منحه الجمهور منذ سنوات عديدة للكينج اي الملك محمد منير تيمّناً بالمسرحية التي قدّمها منير بعنوان "الملك هو الملك" وأطلق أغنيات المسرحية ضمن ألبوم غنائي بذات العنوان.

نَسَب رمضان هذا اللّقب لنفسه بعدما أصدر أغنية "الملك" والتي طرحها على طريقة الفيديو كليب الذي لا بد من تسجيل ملاحظات سلبية عديدة ضدّه، فمن ناحية الأغنية مًن يستمِع لها سيكتشف أنّ أغنية "الملك" بصوت محمد رمضان تفتقد لهوية موسيقية فلا تُصنَّف من أغنيات الراب ولا من أغنيات المهرجانات أي الأغنية الشعبية الرائجة اليوم في مصر، فتارةً يغني رمضان بعض كلمات الأغنية على طريقة الراب وتارةً يأتي المقطع الموسيقي بشكل مختلف تماماً عن إيقاع الراب. مع العلم أنّ كلمات الأغنية هي بالفعل "مستفزّة"!

أما الكليب الخاص بهذه الأغنية، نلاحظ أنّ رمضان غالباً ما يتعمّد الظهور وهو عاري الصدر ويضع قلادة بارزة، ويركّز على المظاهر المادية والترف والبذخ في إستعراض السيارات والفيلا والفتيات حوله.

بعد إطلاق رمضان لهذا العمل، فتح باب الإنتقاد مجدّداً على نفسه، وبدورنا نشير إلى أنّ ما يفعله الممثل محمد رمضان بات يؤثّر على نجوميته، لذلك يجب عليه التركيز أكثر في مضمون ما يُقدّمه سواءاً في الأعمال التمثيلية أم الغنائية...!