نانسي عجرم واليسا اتّبَعَتا الخطّة نفسها...فمن ستكون التالية؟
بطريقةٍ ذكيّة، استخدمت كلّ من النجمة اللبنانية نانسي عجرم وملكة الإحساس اليسا مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التوعيّة والإرشاد، من خلال تجارب مَرَّت كلّ واحدة منهما فيها.
فالنجمة عجرم بعد أن أنجبت طفلتها "ليا" حرصت على التوعية على أهميّة الرضاعة الطبيعيّة، ناشرةً صورتها مع مولودتها، معلّقةً:" الرضاعة الطبيعية كانت دائمًا من أجمل التجارب في حياتي. بالنسبة لي، هي الطريقة الأقوى للتواصل مع "لِيا"، تجعلها تشعر بالأمان والحب والإهتمام. ليس هناك شيء طبيعي وصحيح أكثر مما خططت الطبيعة الأم لأن نقوم به."
أمّا النجمة اليسا، فقد أطلقت حملات توعية للكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، التي عاشت معه تجربةً وانتصرت عليه، كما حرصت على نقل معاناتها وانتصارها من خلال فيديو كليب أغنيتها "الى كلّ اللي بيحبوني" مُتجاوزةً بذلك حدود الخجل والاستسلام.
وبهذه الطريقة الذكيّة تكون النجمتين قد استغلّتا مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ صحيح، لنشر رسالةٍ سامية، انسانيّة، توعويّة، بدل نشر صور لا تنقل للمتابع ما يصبّ في مصلحته.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية