تسعى شركة "غوغل" الأميركية إلى دخول سوق النظارات الذكية بدون الحاجة إلى تصنيعها بنفسها، وتبحث عن شريك يتولى هذا القطاع.
ووفقًا لموقع "9to5Google"، يبدو أن شركة "سامسونج" هي الشريك المرشح الأقرب، ومن المتوقع أن تتم إطلاق النظارة في عام 2025.
تعمل غوغل حاليًا على تطوير شاشات "ميكروليد" بعد استحواذها على شركة "راكسيوم" العام الماضي، حيث يعمل الفريق على تطوير شاشات فائقة الجودة في غضون 3-4 سنوات، وتأمل الشركة في أن تكون هذه الشاشات أساسًا للنظارة القادمة.
وتركز غوغل استراتيجياتها على تطوير أنظمة تشغيل يمكن للشركات المصنعة للنظارات الذكية استخدامها، مثل نظام "أندرويد" للهواتف الذكية، وتعمل الشركة حاليًا على تطوير نظام تشغيل "Micro XR" لنظارات بشاشة واحدة وآخر لنظارات ذات شاشتين يحمل اسم كودي "Barry".
في يونيو/تموز الماضي، تم توقيف مشروع "Iris Project" لتطوير نظارات غوغل الذكية بسبب عمليات إعادة الهيكلة في الشركة. وأدت عدم وضوح رؤية الشركة للنظارات الذكية إلى ضغط شديد على الموظفين، حيث أرادوا منتجًا مختلفًا قليلاً.
وتم إلغاء مشروع "Iris" في يناير /كانون الثاني الماضي، ما أفسح المجال لمشروع "Moohan" الذي يجمع بين غوغل وسامسونج لمنافسة شركة "أبل" في سوق النظارات الذكية.
وكانت شركات غوغل و سامسونج وكوالكوم أعلنت، مطلع العام الجاري، استعدادها لإطلاق أول نظارة ذكية كثمرة للشراكة الممتدة بين الشركات الثلاث في مجال تطوير الأجهزة الذكية بنهاية العام الجاري، لكن بعد إطلاق آبل نظارتها الذكية (Vision Pro)، أفادت تقارير عديدة بإلغاء المشروع لاعتقاد "سامسونج" بأن نظارتها لن تتمكن من منافسة نظارة "آبل" نتيجة تخلفها بشكل واضح في القدرات والإمكانيات.