عبّرت الممثلة اللبنانية ورد الخال عن إحباطها من واقع الدراما اللبنانية، مشيرة إلى حالة الركود التي تحمل بين طياتها أسماء كبيرة من ممثلين، كتاب، ومخرجين.
في التفاصيل، كتبت ورد الخال منشوراً عبر الخاصية القصصية في حسابها على انستغرام جاء فيه:”تأملنا خير انو مهنتنا تنشط خلال هالعام ، وإنو درامانا تنهض من جديد بس للأسف ما تغيّر شي.غياب تام عن النظر وعن ” السمع”.تابعت:”الدراما اللبنانية مش بس فيهاممثلين هدفهن يوصلوا للعالم العربي وينشهروا ، فيها كتّاب ومخرجين وتقنيين وفنيين ومنتجين،عطوا دم قلبهن لهالصناعة، وينن؟ مهنتنا صارت قضية ، قولكن لهيك ما عم يجيبوا سيرتها ؟!”.
وكانت قد عبّرت ورد الخال عن حزنها بسبب غيابها عن الساحة الفنية، لافتةً إلى أن آخر مشاركة لها في عمل تمثيلي كانت منذ سنتين ونصف ونشرت عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام رسالة جاء فيها:” صاروا سنتين ونصف..نعم عم عدّهن ..بأسف انو موهبتي عم تنطمر بهالجغرافيا وبهالتاريخ..سنتين ونصف وكل ما شوف حدا بيسألني”وينك”.
تابعت:” وين بدي كون غير بوطني وبلدي؟أنا هون وبعدني هون متل كتار ،او”قلال”بعدهن شغوفين بمهنتهن اللي عم تقتلهن كل يوم.سنتين ونصف..ومع حلاوة كل نجاح، مرارة على سنين من عمري!”.من جهة أخرى، كانت قد أعربت ورد الخال عن استيائها من انخفاض مستوى التغطية الإعلامية والفنية في الوقت الحالي مقارنةً بما كانت عليه في السابق. ونشرت عبر صفحتها الرسمية على منصة أكس صورة من شبابها وعلّقت:”مش من زمان كتير كان الفنان ” يتمنّى” يجيبوا سيرتو ويغطّولو خبر إلو معنى اليوم لا فرقانة معو المعنى ولا السيرة المهم يغطّولو ..”وأرفقت الرسالة بوسم انحطاط، افلاس، اعلام، وفنانين.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









