عبّر عدد من الفنانين المصريين عن تضامنهم مع الإعلامية بوسي شلبي في أزمتها الأخيرة مع ورثة زوجها الراحل، الممثل محمود عبد العزيز.
في هذا الإطار، كتبت الممثة المصرية سوسن بدر عبر صفحتها الرسمية على انستغرام رسالة جاء فيها:” رحمة الله على الفنان المبدع والرجل المحترم استاذ محمود عبد العزيز وكلنا عرفناه عن قرب وعارفين ان من المستحيل انه ممكن يتصرف بشكل لا يليق بتاريخه واسمه واخلاقه .. زي ما عرفنا بوسي شلبي من قبل ما تعمل بالإعلام عرفنا بيتها واسرتها وتربيتها .. عرفناها اعلامية تحترم عملها وجمهورها ..عرفناها زوجة وفية للفنان الكبير وقفت معاه في شدته بمنتهى الحب ولحد النهاردة ورغم الفقد هو مازال حيا عندها وكل الناس تشهد .. ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم”
أمّا الممثلة المصرية هالة صدقي فنشرت صورة عبر انستغرام لمحمود عبد العزيز وحوله ولداه محمد وكريم وزوجته بوسي وكتبت:” مؤكد في خطاء وربما من بعض المستشاريين القانونين وربما لمصلحة أطراف اخرى ، ولكن عمري ما شفت مديرة اعمال عايشة في بيت مع راجل واولاده وأخواته وكل قرايبه اكتر من عشرين سنة…”
تابعت:”عمري ما شفت راجل يختلي بهذه الست لمدة عشرين سنة وولاده واهله كلهم موجودين في البيت والا شكلهم يصبح ،،،،،،، الله يرحمه الفنان الكبير المحترم الذي كان يخاف ربه في اي عمل كان انسان ملتزم ومحب لاولاده جدا ومحب لزوجته التي صاحبته اكثر من عشرين عامًا كزوجة محترمة لها كيانها واحترامها وكونها ليست في قط زوجة او مان شهير لا بل لانها من اعرق وأهم العائلات المصرية المعروفة.”
أضافت:” اتمنى السادة المستشارين أتكن يخافوا الله لان مؤكد أبناء محمود عبد العزيز لن يخطر فبالهم هذه الأفكار المستحيلة حتى لو كان هناك مكسب بالمليارات وخصوصًا ان العزيزة بوسي شلبي تنازلت علي كل حقوقها ، اتمنى الحفاظ على صورة الفنان الكبير الذي يحترمه ويقدره الوطن العربي كله”
بدورها، كتبت الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي عبر فيسبوك:” في حاجات صعب تتقال، بس الأصعب إننا نسكت عنها.
لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل إخلاص لأكتر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يتقال إنها ما كانتش زوجته؟ ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء.وازاي ننسى وقفتها جنبه في اضعف لحظاته؟ في مرضه و كانت معاه في المستشفى، مقيمة و بترعاه بكل الحب والمودة والخوف عليه كانت السند، والونس، والحياة اللي عاشها باختياره، مش غصب عنه.”
وأضافت:” والمؤلم أكتر إن اللي بيحصل دلوقتي ضد رغبته هو، الراجل اللي عاش معاها ومكانش يوم اعترض أو أنكرها. فلو كانت فعلاً مش زوجته، ليه عاش معاها قدام الكل؟ وليه سكتوا كل السنين دي؟ ليه الكلام بدأ بس بعد ما رحل؟ هل الإنصاف بيتأجل لحد ما صاحبه ما يقدرش يدافع عن نفسه؟”
تابعت كاتبةً:”… كل الدعم لصاحبتي، الست الأصيلة اللي عاشت في النور، واتبنت حياة على الاحترام، واللي بتدفع النهاردة تمن وفائها.الحق عمره ما يضيع، حتى لو اتأخر، والناس اللي عندها ضمير هتعرف تميّز.وياريت اللجان الاكترونيه تهدي شوية لأنها بقت مفقوسة.واتمنى النقاش يكون بأحترام الطرفين. والضمير بيقول ان اي حد يكتب حاجة يجنب مشاعره و يقول كلمة الحق و كما تدين تدان خليها قاعدة في حياتكم”
وكتب المخرج المصري محمد عبد العزيز:” كنت قريبا جدا وصديقا حميماً للمغفور له الفنان الصديق محمود عبد العزيز .. شتاءا في القاهرة وصيفا في الأسكندرية والساحل الشمالي .. وأمتدت صداقتنا وزمالتنا .. وجمعتنا أفلام عديدة اشتركنا في تقديمها سويًا .. قبل زواجه من الإعلامية الصديقة بوسي شلبي وبعدها .. واشهد ان ارتباطه ببوسي كان ملء السمع والبصر وعايشناه جميعا كأصدقاء وزملاء لحظة بلحظة .. في جميع المناسبات بحلوها ومرّها .. وكانت بوسي تستقبلنا في دعواته لنا كزوجة وشريكة حياة سواء في شقة محيي الدين ابو العز او في فيلتها بزايد ٢٠٠٠ عندما كان محمود مقيمًا معها فيها أنتظارًا لبناء فيللته في الشيخ زايد .. او في كابينة بوسي في هاسيندا باي في الصيف والتي كان محمود مقيما معها فيها ايضا .. “
أكمل:”وتوسطت بوسي لي للاستعانة بمحمد محمود عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز في أعطاءهم الفرصة للتمثيل في بعض مسلسلاتي للمرة الاولي وبموافقة ومباركة محمود .. لم نلاحظ او نرصد لثانية واحدة ان بوسي لم تكن زوجة لمحمود او طليقة له .. بل حدث خلاف بينهما وتحدثت مع محمود وعنفّته وطالبته بعدم سماع الوشايات وانصاع محمود لرأيي واستجاب لمصالحة زوجته بشهادة المنتج الصديق محمد فوزي .. هذه شهادتي للحق والتي أكدتها تواجد بوسي ليلا ونهارا في رعاية محمود .. الله يرحمه .. في مرضه الأخير بمستشفي الصفا .. وحتى وفاته .. هذا بالإضافة لسفرياتها المتواصلة للأسكندرية لزيارة ضريحه في كل المناسبات وقراءة القرأن علي روحه الطاهره .. هذا ماعشناه ولمسناه لسنوات وسنوات . “
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









