في حادثة غير متوقعة، تعرّضت النجمة اللبنانية مايا دياب لإصابة مؤلمة في يدها إثر محاولتها الإمساك بقنفذ بحر خلال تواجدها في أحد الأماكن الساحلية. ورغم أن الإصابة بدت طفيفة في البداية، إلا أن تطوّرها السريع استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً، انتهى باستخدام التخدير الموضعي لسحب الأشواك التي اخترقت يدها وألحقت ضرراً بالنسيج الخارجي.مايا وثّقت الحادثة من خلال فيديو نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه وهي تحاول الإمساك بالقنفذ أكثر من مرة بدافع الفضول والاكتشاف، إلى أن دخلت أشواكه السوداء في يدها وتسببت لها بآلام حادة. وعلى الرغم من الألم، أصرّت على حمل القنفذ بين يديها ونجحت بذلك، لكنها بدأت تعاني لاحقاً من صعوبة في تحريك يدها نتيجة اختراق الأشواك للجلد.في محاولة أولى، تدخل طبيبها لمحاولة نزع الأشواك باستخدام الإبرة، إلا أن المحاولة لم تُكلل بالنجاح بسبب عمق الأشواك وصعوبة الوصول إليها. الأمر الذي اضطرهما إلى التوجه إلى العيادة الطبية، حيث خضعت مايا لحقنة تخدير موضعي مكّنت الطبيب من إزالة الأشواك بأمان، بعد أن تسببت في التهاب موضعي وألم شديد.الحادثة أثارت تفاعلاً واسعاً بين جمهور مايا دياب، الذين عبّروا عن تعاطفهم معها، مشيدين بشجاعتها وإصرارها على التعامل مع الموقف بهدوء رغم الألم. كما أثنى البعض على توثيقها للتجربة، معتبرين أنها تسلّط الضوء على مخاطر التعامل مع الكائنات البحرية دون معرفة كافية بطبيعتها، خاصة أن قنفذ البحر يُعد من الكائنات التي تحمل أشواكاً حادة قد تسبب إصابات خطيرة في حال عدم التعامل معها بحذر.ويُذكر أن مايا دياب تُعرف بشخصيتها الجريئة وحبها للمغامرة، وقد سبق أن شاركت جمهورها بلقطات من نشاطات غير تقليدية، إلا أن هذه الحادثة تُعد من أكثر المواقف التي كشفت جانباً إنسانياً من شخصيتها، حيث ظهرت متألمة لكنها متماسكة، ما زاد من تعاطف جمهورها معها.الحادثة، رغم بساطتها، فتحت باباً للنقاش حول أهمية التوعية بمخاطر الكائنات البحرية، خاصة في ظل تزايد النشاطات السياحية في المناطق الساحلية، وضرورة وجود إرشادات واضحة لتجنّب مثل هذه الإصابات.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









