أحيا فارس الغناء العربي عاصي الحلاني حفلاً فنياً خاصاً للجيش اللبناني بمناسبة الأعياد، في أمسية حملت الكثير من الرمزية والوفاء للمؤسسة العسكرية التي تُعتبر الركيزة الأساسية في حماية الوطن وصون كرامته. الحفل جاء ليؤكد على العلاقة الوثيقة بين الفن والوطنية، وليكرّس صورة الفنان الملتزم بقضايا بلده، في وقت يحتاج فيه اللبنانيون إلى جرعات من الأمل والفرح.فارس الغناء العربي عاصي الحلاني، الذي لطالما ارتبط اسمه بالأغاني الوطنية والوجدانية، قدّم خلال الحفل باقة من أعماله التي تحمل رسائل الانتماء والفخر، إلى جانب مجموعة من أغانيه العاطفية التي أحبها الجمهور وردّدها معه. ومع كل أغنية، كان التفاعل يتصاعد، لتتحول الأمسية إلى مساحة مليئة بالطاقة والفرح، وسط تصفيق وهتافات لم تتوقف حتى اللحظة الأخيرة.في كلمته أمام الحضور، عبّر عاصي الحلاني عن اعتزازه بالجيش اللبناني ودوره في حماية الوطن، مؤكداً أن الفن يبقى وسيلة للتعبير عن الانتماء والوفاء، وأن الفنان الحقيقي هو الذي يضع صوته في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية. وأشار إلى أن هذا الحفل ليس مجرد مناسبة فنية، بل هو رسالة محبة وتقدير لكل جندي يقف على الحدود أو في الداخل ليحمي لبنان.الأجواء الاحتفالية التي رافقت الأمسية عكست العلاقة الخاصة التي تجمع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني بجمهوره، حيث ردّد الحاضرون أغانيه الوطنية مثل يا ميّة أهلا بالجيش اللبناني وأرضك ذهب يا لبنان، إلى جانب أغانيه العاطفية التي شكّلت جزءاً من ذاكرة الأغنية اللبنانية الحديثة. هذا المزج بين الطرب الوطني والعاطفي جعل الحفل أقرب إلى لوحة وجدانية متكاملة، جمعت بين الفرح والاعتزاز والانتماء.الحفل لم يكن مجرد مناسبة فنية، بل محطة لتجديد الثقة بدور الجيش اللبناني في حماية الوطن، وللتأكيد على أن الفن يمكن أن يكون شريكاً أساسياً في تعزيز الروح الوطنية. ومع كل أغنية، كان عاصي الحلاني يوجّه رسالة واضحة بأن لبنان يستحق أن يُغنّى له، وأن الجيش يستحق أن يُكرّم في كل مناسبة.بهذا الحفل، يضيف عاصي الحلاني محطة جديدة إلى مسيرته الفنية الغنية، مؤكداً أنه ما زال فارس الغناء العربي عاصي الحلاني الذي يضع صوته في خدمة الوطن والجمهور. ومع اقتراب العام الجديد، جاءت الأمسية لتكون بمثابة دعوة إلى التفاؤل والأمل، ورسالة محبة من فنان إلى وطنه وجيشه، في وقت يحتاج فيه اللبنانيون إلى مثل هذه اللحظات الجامعة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









