في لقاء إذاعي اتّسم بالصراحة والوجدان، حلّ الفنان زين العمر ضيفًا على برنامج “عمر جديد” الذي تقدّمه الإعلامية نسرين الظواهرة عبر إذاعة “أغاني أغاني”، حيث تحدّث عن مسيرته الفنية، وواقع الساحة الغنائية، وغيابه عن المهرجانات الكبرى، كما تناول علاقته بزملائه، وتكريمه الأخير من الأمم المتحدة.زين العمر استهلّ حديثه بنبرة حاسمة قائلاً: “أنا تعذّبت كثيرًا، وتعرّضت لحروب كثيرة. اليوم نرى فنانًا يملك أغنية واحدة ويُشارك في مهرجانات عربية، بينما أنا لديّ أكثر من 200 أغنية. لا أحد يستطيع أن يُقصيني، فأنا مستمر، وأغنياتي تُردَّد في كل مكان”.وتطرّق إلى ما وصفه بالتغييب المتعمّد، قائلاً: “هناك مطربون منعوني من دخول دول، ومتعهّدو حفلات تعمّدوا إقصائي. لكنني أقول: الله يسامحهم. أنا مختلف، ولو لم أكن كذلك، لما كنت موجودًا حتى اليوم”.وعن الحفلات، أوضح: “أنا أُحيي حفلات خاصة بشكل دائم، جمعة وسبت وأحد، لكنني لم أشارك بعد في مهرجانات جماهيرية كبرى مثل قرطاج أو السعودية، هذا سيأتي، وأنا أتشرف بذلك”.وفي فقرة خاصة من اللقاء، تحدّث زين عن تكريمه الأخير من الأمم المتحدة، قائلاً: “تم تكريمي من قبل الـUN، وهذا شرف كبير لي، وأشكر كل من وقف إلى جانبي في هذه المحطة، وعلى رأسهم قائد الرئيس جوزيف عون، قائد الجيش وكل المسؤولين الذين دعموني”. كما كشف عن حفل مرتقب في الناقورة، قائلاً: “عندي حفلة كبيرة بالناقورة، وسأغني من القلب، كما اعتدت دائمًا”.وعن الفنانين الشباب، قال: “من بين الجيل الجديد، لفتني ناصيف زيتون، لأنه مكتمل، ويعرف ماذا يغني. أحبه كثيرًا، وكذلك الشامي، الذي صنع لنفسه أسلوبًا خاصًا، لكن علينا أن ننتظر لنرى إلى أين سيصل”.وفي سؤال حول غيابه الإعلامي، أجاب: “أنا لم أُخطئ بحق نفسي، بل هم أخطأوا معي. وقّعت عقودًا لم يكن يجب أن أوقّعها، وشعرت أنهم كانوا يحفرون لي. لكنني بقيت، وصحتي جيدة، والحمد لله”.وختم اللقاء بالقول: “صراحتي سبّبت لي مشاكل كثيرة، لكنني لا أحمل إلا المحبة والود.



يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









